بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 مارس 2020

نحو تصور لدور طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي









نحو تصور لدور طريقة تنظيم المجتمع في  زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي
                                  

دراسة مطبقة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية لكبار السن
في المملكة العربية السعودية


ضمن مقتضيات الحصول على درجة الدكتوراه في فلسفة الخدمة الاجتماعية تخصص تنظيم المجتمع
لطلب خبير احصائي تواصل معنا عبر الواتساب 00962788038777 

المقدمة:
إن سنة الله في خلق الإنسان قضت بأن يمر بمراحل متعددة في حياته فيبدأ ضعيفاً ثم شاباً  قوياً  وأخيراً شيخاً ضعيفاً قال  تعالى: ] اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ[ (الروم، 54)
وتعتبر قضايا المسنين من أهم القضايا التي تشغل اهتمام المجتمعات في القرن العشرين ومن مظاهر هذا الاهتمام إعلان الأمم المتحدة عام 1999م عاماً دولياً للمسنين وتتضمن هذه الأهمية الجانب الإنساني باعتبار أن المسن إنسان له حق الحياة الكريمة فالمسنين هم أبنائنا وأجدادنا والذي أمر الله سبحانه وتعالى أن نحسن إليهم قال تعالى : ]وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا[ (الأحقاف ، 15)
والجانب الآخر هو الجانب التنموي الذي يحرص على إشراك جميع الفئات في التنمية الشاملة للمجتمع ومع زيادة السكان وما يواجه المجتمع من تغيرات وتحديات مستقبلية تتطلب الحاجة إلى تضافر جهود قطاعات المجتمع ومنها قطاع المسنين ليساهموا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية خاصةً وأن كثير من هؤلاء المسنين لا يزال لديهم القدرة على العطاء والإنتاج وحتى لا يصبحوا قوة مستهلكة فقط ويشكلون عبئاً على أسرهم ومجتمعهم (حسن، 2000 ، 7) ونحن مطالبون بمد يد الرعاية للمسنين كمواطنين في مجتمع يوجب التكافل الاجتماعي ومطالبون كأسر برعاية المسنين ومطالبون كأجهزة حكومية وغير حكومية بالتضافر وتنسيق الجهود لرعاية المسنين وتحاول هذه الدراسة أن تقدم تصوراً لدور طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.

مشكلة الدراسة وأهميتها:
تحظى قضايا المسنين باهتمام مختلف دول العالم نتيجة لأن زيادة عدد المسنين قد يؤدي إلى مشكلة كبيرة إذا لم يواكب هذه الزيادة برامج تستهدف الاستفادة من جهود وخبرات المسنين وتوفير أوجه الرعاية التي تكفل لهم حياة كريمة مستقرة (حسين ، 1996: 10) وإذا كانت مرحلة الطفولة التي تعتبر بداية المراحل العُمرية للإنسان قد حظيت باهتمام واضح وكبير على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي منذ مئات السنين في العالم المتقدم إلا أن مرحلة الشيخوخة لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام وخاصةً في الدول النامية، والرعاية المتكاملة للمسنين واجب تملية القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية وأمر يفرضه الاعتراف بما قدموه للمجتمع من خدمات وتعبير عن بعض ما أسهموا به في خدمة بلادهم خلال سنوات عملهم وعطائهم ونظراً لارتفاع نسبة المسنين في العالم نتيجة لمشيئة الله سبحانه وتعالى ثم لتطور الخدمات الصحية المقدمة لكبار السن وانخفاض نسبة وفيات الأطفال وارتفاع معدلات توقع الحياة تزايد بذلك الاهتمام بهذه الفئة خاصةً في الدول الغربية التي تشير إحصائتها إلى اختلال شكل الهرم السكاني لبعض دولها وذلك بتضخيم قمة الهرم السكاني ووسطه سنة بعد أخرى (السدحان ، 1420: 37)،
ففي عام (1950م) كان عدد السكان الذين تزيد أعمارهم عن (60) سنة (200) مليون شخص في العالم ووصل في عام (2000م) إلى (850) مليون ومن المتوقع أن يصل في عام (2020م) إلى (1000) مليون شخص، (الحافظ، 2000 : 9).
وقدرت بيانات الأمم المتحدة أن نسبة المسنين سوف تصل بحلول عام (2050م) إلى أكثر من (15 %) من المجموع الكلي لسكان العالم (خوجة وباسليمان ، 2000: 2).
وفي  الوطن العربي أوضحت بيانات الأمم المتحدة أن في منطقة غربي آسيا (الإسكوا) كان عدد المسنين (12) مليون نسمة عام 1995م وسيبلغ ما يقرب من (40) مليون شخص عام (2025م) بنسبة (14%) من المجموع الكلي للسكان (الحداد، 1999م : 18) أما في المملكة العربية السعودية فقد بلغ عدد المسنين عام 1993م 288 و 622 ألف شخص أي أن نسبة المسنين إلى باقي السكان (5.7 %) (السدحان ، 1420: 49) ووصل عام 2000 م إلى (754.000) مسن (الوزنة، 2000 : 14). 
ولقد بدأ الاهتمام بهذا النوع من الدراسات لهذه الفئة من جانب علم الشيخوخة وعلم الشيخوخة الاجتماعي منذ الخمسينات في المجتمع الأمريكي وقد ارتبط ذلك بما شهدته تلك الحقبة من ظواهر تتصل بالحياة المتغيرة للمسنين متمثلةً في العزلة الاجتماعية للمسنين ونتيجة لضغط المشكلات التي صاحب تضاعف إعداد المسنين وخاصة في دول الغرب الصناعي، تحولت النظرة من مشكلات المسنين إلى المسنين كمشكلة حيث أصبحت الشيخوخة توصف بأنها مشكلة اجتماعية تتطلب عمل مجتمعي وسياسات اجتماعية للتعامل معها (يونس ،  1993م: 102).
وقد قام العمل مع المسنين من منظور الخدمة الاجتماعية على أسس نظرية وقيم اجتماعية ومهنية توجه عمل الممارس المهني (يونس، 1993: 103) وهذه الأسس التي قامت عليها الخدمة الاجتماعية في المجتمع الغربي قيم وأهداف اجتماعية من وضع البشر كونها  وليدة المجتمعات الغربية وهي مجتمعات علمانية بحته وإن اتفقت هذه القيم والأهداف مع التصور الإسلامي حيناً لكنها تختلف معها في أحيان كثيرة ولقد تبنت الكثير من الدول الإسلامية النموذج الغربي للخدمة الاجتماعية ومع مضي الوقت تبين عدم فاعلية هذا النموذج الغربي ليس فقط في البلاد التي نقلته دون تمييز أو تمحيص بل اثبت فشله حتى في البلاد التي أنتجته ومن هنا يتضح أن أي محاولة لتطبيق وتعليم الخدمة الاجتماعية في أي مجتمع مسلم على نفس الصورة التي تمارس بها في المجتمعات الغربية التي استبعدت عن قصد كل ما يتعلق بالله واليوم الآخر سوف تثبت فشلها ولو بعد حين (رجب، 1998م: 158).
وإذا كانت الخدمة الاجتماعية بأصولها الغربية قد أغفلت التزام القرابة وأولي الأرحام برعاية المسن فإن التنظيم الإسلامي للرعاية الاجتماعية جاء بصيغة فريدة ومتكاملة تتفق مع الطبيعة الاجتماعية للإنسان وتستجيب لفطرة الإنسان التي فطره الله عليها فإذا كانت العلاقات الاجتماعية تبدأ بالأسرة وتنتهي بالمجتمع الإنساني فإن التزامات الرعاية الاجتماعية تتجاوب مع التزامات العلاقات الاجتماعية المتدرجة بين الناس بدءاً بالعلاقات الزوجية وعلاقة الأبوة والبنوة قال تعالى : ]وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا[ (الإسراء ، 23-24)
وجاءت الأحاديث الشريفة داعيةً لوجوب بر الوالدين فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:  "سألت النبي r أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله " متفق عليه .
فقدم عليه السلام بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله وأبرز القرآن الكريم علاقة القرابة والاهتمام بصلة الأرحام قال تعالى ]وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[ (الأنفال: 75).
وأهتم أيضاً بعلاقة الأخوة في الإسلام وانتهاء بالمجتمع الإنساني (يونس : 1993: 123). ولقد دعت الشريعة الإسلامية أيضاً لاحترام كبير السن عموماً حيث قال عليه السلام "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر" رواه الترمذي.
وقد ظهر جلياً دور الخدمة الاجتماعية واهتمامها بمشاكل المسنين وقضاياهم في الوقت الراهن خاصةً بعد تقلص دور الأسرة في رعاية المسنين، وبذلك أصبحت رعاية المسنين أحدى مجالات التنمية لممارسة الخدمة الاجتماعية التي تسعى لتحقيق التكيف الاجتماعي للمسن والعمل على تغيير المؤسسات الاجتماعية المحيطة به وتوفير التسهيلات اللازمة لضمان مشاركة المسنين في الحياة (حسن، 1996: 257) وطريقة تنظيم المجتمع هي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي تسعى بدورها لتحقيق احتياجات المسنين من خلال الأهداف الفرعية التالية :
-       توعية الرأي العام بقضايا المسنين.
-       إثارة وعي المواطنين للإحساس بمشكلاتهم وإدراكها والرغبة المشتركة في مواجهتها وتشجيع الجماهير لتدعيم أنشطة الرعاية الاجتماعية والاشتراك في برامجها .
-       وكذلك المساعدة في إذكاء الوعي الاجتماعي بقضايا المسنين بين أفراد المجتمع وبذلك يزداد مستوى مشاركة الأهالي في برامج التنمية القومية (صالح ، 2000 : 349) ؛ (حسانين، 1985: 298- 309 بتصرف).
ولقد أوضحت الكثير من الدراسات التي تناولت فئة كبار السن القصور الكبير في واجبات الأسرة والأقارب نحو المسنين ، وكذلك القصور في برامج والخدمات التي تقدمها دور الرعاية الاجتماعية لنزلائها من المسنين ، ففي دراسة (الخميس ، 1406هـ) التي أوضحت قلة زيارة أفراد الأسرة للمسن وشكوى المسنين من انشغال أفراد الأسرة بأمور حياتهم وعدم تفرغهم لرعايتهم وكذلك تسلط أحد أفراد الأسرة وسخطه من وجود المسن بينهم ، وضعف البرامج المقدمة للمسنين في دار الرعاية الاجتماعية ( البرامج الصحية ، والاجتماعية ، والترفيهية ) ، بالإضافة إلى قصور في دور الأخصائي الاجتماعي لإعداد البرامج المنظمة لملء وقت فراغ المسنين ، وقد خلصت الدراسة إلى توصيات من أهمها وجوب توعية الأخصائي الاجتماعي لأسرة المسن وبأهمية الرعاية الأسرية للمسن ووجوب الاستفادة من وسائل الإعلام للتوعية بطريقة التعامل مع المسن ، وضرورة تفعيل البرامج  داخل دور الرعاية لإشباع احتياجاتهم .
         وأشارت دراسة (شويكة ، 1414هـ) إلى حاجة المسنين للاتصال بأسرهم ورغبتهم في تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين وحاجتهم أيضاً للقيام بعمل نافع لشغل أوقات فراغهم وأشارت دراسة (المرعول، 1418هـ) إلى شعور المسن بالوحدة والعزلة في أسرته ، وعدم تعاون الأسرة مع دار الرعاية الاجتماعية بعد إيداع المسن فيها ، كما أشارت الدراسة أيضاً إلى عدم ملاءمة الخدمات الصحية في الدار لاحتياجات المسنين . كما اتفقت نتائج دراسة (الخليف ، 1417هـ) مع نتائج دراسة (البريكان، 1420هـ) على أن المسنين يعانون من عدم اهتمام الأبناء بهم وعدم رغبتهم في بقاء المسن معهم.
وكشفت دراسة (السدحان ، 1420) عن قلة الزيارات التبادلية بين المسنين وذويهم وأن قرابة ثلث المسنين المقيمين في دور الرعاية الاجتماعية لم يزرهم ذويهم منذ دخولهم إلى الدار، وأوضحت دراسة (الشهري ، 1421هـ) إلى الأثر الإيجابي للزيارات الأسرية للمسن على تكيفه النفسي داخل دور الرعاية ، وأشارت الدراسة أيضاً إلى ضعف مشاركة المسن في أنشطة وبرامج الدار ،  وذلك يعود إلى افتقار تلك البرامج لعنصر التجديد والتنوع ، وأوصت الدراسة بوجوب إجراء التوعية اللازمة لأفراد المجتمع بقضايا المسنين بمساعدة الدعاة وأهل العلم وأئمة المساجد ومختلف وسائل الإعلام وأجهزة التربية والتعليم.
ومن خلال الدراسات السابقة يتضح لنا:
         القصور الواضح من قبل أسرة المسنين وأقاربهم والمحيطين بهم في الاهتمام بهذه الفئة والوعي بقضاياهم وتقديم الرعاية الاجتماعية الكافية لهم ، وكذلك القصور في خدمات وبرامج دور الرعاية الاجتماعية للمسنين ، وبناءً على نتائج الدراسات السابقة قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية لمعرفة دور الأخصائي الاجتماعي في توعية أفراد المجتمع بقضايا المسنين حيث أسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية عن النتائج التالية*:
-       يشير الأخصائي الاجتماعي إلى نقص وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين ، وهو يحاول القيام بدوره التوعوي سواءً على مستوى أسرة المسن أو المجتمع عامة بقضايا المسنين وذلك من خلال إتباع الأساليب التالية  :
-        الاتصالات بأسرة المسن.
-       الزيارات التتبعية لأسرة المسن (وتعتبر نادرة) .
-       الندوات والمحاضرات التي تقام في الدار عن أهمية التعامل مع المسن ولكنها غير كافية وقليلة جداً أمام ما يواجه المسن من إهمال.
كما أن الأخصائي الاجتماعي يواجه العديد من الصعوبات أثناء قيامه بدوره في التوعية متمثلة هذه الصعوبات فيما يلي:-
أ -  صعوبات إدارية ومهنية متمثلة في رفض إدارة الدار بالسماح  للصحافة بالدخول إلى الدار وإجراء اللقاءات الصحفية مع المسنات والأخصائيات لتوضيح احتياجاتهم والإعلام عن هذه الفئة.
-       كثرة الأعمال الإدارية الخارجة عن نطاق تخصص الأخصائية مما يقلل لديها الحماس للعمل والاهتمام بتوعية أفراد المجتمع بقضايا المسنين.
-       عدم وجود دورات تدريبية متخصصة في مجال كبار السن ممكن أن تلتحق بها الأخصائيات لزيادة مهارتهن في هذا المجال  .
-       جمود برامج وأنشطة الدار وعدم التجديد فيها.

ب - صعوبات مع أسرة  المسن : عدم تعاون أسر المسنين مع الدار من حيث الزيارات للمسن والمقابلات ... الخ

ج - صعوبات مجتمعية: تعود إلى عدم تعاون المؤسسات المجتمعية مع دور الرعاية للتوعية بقضايا المسنين وكذلك القصور من قبل أجهزة الإعلام في التوعية بقضايا هذه الفئة وعدم اعتراف بعض المسئولين في وزارة الشئون الاجتماعية بمشاكل وقضايا المسنين!! باعتبارها مرحلة نهائية من عمر الإنسان وليس هناك قضايا ملحة لديهم.
ويشير (أحمد، 1984: 187) و (الغزاوي ، 1988: 92) إلى أهمية مواجهة ومعالجة قضايا المسنين من قبل جهود مجتمعية متكاملة وبأسلوب العمل الفريقي، الذي يستطيع الأخصائي الاجتماعي من خلاله أن يساهم في زيادة توعية أفراد المجتمع بقضايا المسنين من خلال تظافر جميع الأنساق ذات الصلة بالمسنين بدأً بأسرة المسن ، وأقاربه، والمؤسسات الدينية والمؤسسات التعليمية وأجهزة الإعلام وجميع المؤسسات الاجتماعية الحكومية منها والأهلية وخاصةً وأن العديد من الدراسات تؤكد على أن رعاية المسنين تتأثر برؤية واتجاهات فئات المجتمع ووعيهم نحو طبيعة مرحلة (كبر السن) وخصائصها وهذا يتطلب بدوره جهود دائبة لتوعية أفراد المجتمع بهذه المرحلة (الرشود ، 2000: 288).
وفي ضوء ما تقدم من المعطيات النظرية وما أسفرت عنه نتائج الدراسات السابقة وما استشفته الباحثة خلال تواجدها في دار الرعاية الاجتماعية أثناء الإشراف على طالبات التدريب الميداني لهذا الفصل الدراسي وما أوضحته نتائج الدراسة الاستطلاعية. رأت الباحثة أهمية دراسة الموضوع حيث تسعى من خلاله إلى تحديد أهم الأدوار والأساليب والاستراتيجيات والصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في مؤسسات رعاية كبار السن للوصول إلى تصور مقترح لمساهمة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين حيث تتحدد مشكلة الدراسة في:-

نحو تصور لدور طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.

أهداف الدراسة:
1-       تحديد دور طريقة تنظيم المجتمع في مؤسسات رعاية كبار السن في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.
2-       دراسة وتحليل أهم الأساليب التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي لزيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.
3-       دراسة وتحليل أهم الاستراتيجيات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي لزيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.
4-       دراسة وتحليل أهم الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي، عند ممارسته لدوره في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين.
5-       التوصل إلى تصور مقترح لدور طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.



تساؤلات الدراسة :
1-       ما دور طريقة تنظيم المجتمع في مؤسسات رعاية كبار السن في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي؟
2-       ما أهم الأساليب التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي لزيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي؟
3-       ما أهم الاستراتيجيات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي لزيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي؟
4-       ما الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند قيامه بدوره في توعية أفراد المجتمع بقضايا المسلمين؟
5-       ما التصور  المقترح لدور طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي؟

مفاهيم الدراسة:ـ
يرتبط تحديد مفاهيم البحث بإلمام الباحث بالتراث العلمي المتصل بهذه المشكلة وأيضاً بالمجتمع الكلي الذي تبحث المشكلة في إطاره وكلمة مفهوم هي عبارة عن تجريد للواقع يسمح لنا بأن نعبر عن هذا الموضوع  من خلاله (حسين وآخرون، د. ت: 66).
 1- الــــــــدور: Role
هي نماذج محددة ثقافياً للسلوك وملزمة للفرد الذي يحتل مكانة محددة (السكري، 2000: 451). ويتطلب الدور القيام بأفعال وسلوكيات محددة متفق عليها اجتماعياً فالمختص الاجتماعي مثلاً مطالب من قبل عملائه ومشرفيه وزملائه بالعمل حسب مقتضيات مهنته الموصوفة والمتفق عليها من جانب جميع الأشخاص الذين يعملون في المجال نفسه (نيازي، 2000: 232).
وتعرف إجرائياً في هذه الدراسة:ـ
هي الأفعال والسلوكيات والمهام المحددة التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في مؤسسات رعاية المسنين بهدف زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.
2- الأخصائي الاجتماعي: Social worker
هو شخص يحمل مؤهل علمي من إحدى مدارس الخدمة الاجتماعية (درجة البكالوريوس أو الماجستير) يستخدم معلوماته ومهاراته في تقديم خدمات اجتماعية للعملاء (قد يكونون أفراداً أو أسر أو جماعات أو مجتمعات محلية أو منظمات
أو المجتمع عامة) (السكري، 2000: 305).
ويقصد بالأخصائي الاجتماعي في هذه الدراسة:
هو الشخص المؤهل علمياً (بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه) في تخصص الخدمة الاجتماعية أو الذي أوكلت إليه مهام الأخصائي الاجتماعي ويعمل في مؤسسات رعاية المسنين الحكومية والأهلية (رجال و نساء) على مستوى المملكة العربية السعودية.
3- طريقة تنظيم المجتمع : Commenity organization Method of
هي عملية من عمليات التدخل في الخدمة الاجتماعية يستخدمها الأخصائي الاجتماعي لمساعدة الأفراد والجماعات الذين يعيشون في منطقة جغرافية واحدة ويشتركون في الاهتمامات للتعامل مع المشكلات الاجتماعية لإنجاز العمليات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة (نيازي، 2000: 63).
 وتعرف طريقة تنظيم المجتمع في هذه الدراسة بأنها: إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون في مؤسسات رعاية كبار السن في المملكة العربية السعودية باستخدام مجوعة من الأساليب والإستراتيجيات والتكنيكات الفنية والأدوار المهنية التي تساعد في دراسة وتحديد الاحتياجات الفعلية للمستفيدين منها ومحاولة إشباعها في إطار سياسة المؤسسة والسياسة العامة للرعاية الاجتماعية في المجتمع السعودي.
3- مؤسسات كبار السن: Social gency
المؤسسة الاجتماعية هي أي منظمة يديرها مجلس إدارة وعادة ما يكون موظفيها من العاملين في الخدمات الإنسانية (بما يشمل ذلك الأخصائيين الاجتماعيين وأعضاء من مهن أخرى) لتقديم خدمات اجتماعية معينة لبعض الجماعات السكانية الذين يتعرضون لمشاكل اجتماعية معينة (السكري، 2000: 26).
ونقصد بمؤسسات كبار السن في هذه الدراسة:
   ‌أ-      دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية التي تقوم بتهيئة الإقامة الكريمة لبعض الفئات من الذكور والإناث المسنين الذين تجاوزا الستين عاماً والذين تحيط بهم ظروف اقتصادية واجتماعية لا تسمح لهم بالمعيشة الهادئة بين أسرهم وتبلغ (10) دور موزعة على مستوى المملكة. (وزارة العمل والشئون الاجتماعية، 1422: 76).
 ‌ب-    الدور الإيوائية وهي (6) جمعيات خيرته أقامت مراكز لخدمة كبار السن ممن لا عائل لهم ولا يوجد من يرعاهم. وهي موزعة في أنحاء المملكة (السدحان، 1999: 17- 27).
 ‌ج-    مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.
4- كبير السن: Aged
المسن: هو الشخص الكبير السن أو تطلق على الذين يتخطى عمره (65) سنة (السكري، 2000: 26). ويقال الشيخ: للذي استبانت فيه السن وظهر عليه الشيب، وقيل هو شيخ من خمسين إلى آخره ، وقيل من الخمسين إلى الثمانين (ابن منظور، د. ت: 391).
ويعرف كبير السن في هذه الدراسة:
كل مسن ممن تخطى الستين عاماً ويقطنون دور الرعاية الاجتماعية الحكومية والأهلية في المملكة العربية السعودية من الرجال والنساء إضافة إلى من هو عضو في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض من المسنين.
5- الـــــــوعـي: Conscience
تأتي كلي وعي، بمعني حفظ القلب لشيء (ابن منظور، د. ت: 954) ووعى الشيء  والحديث: يعيه مرعياً وأرعاه: حفظه وفهمه فهو واع (الصالح، 1401هـ: 753).
كلمة وعي: تعني معرفة الفرد بوجود شيء ما.
ويرى السنهوري أن مفهوم تنمية الوعي الاجتماعي يحتوي في مضمونه على إحداث تغيير ثقافي اجتماعي في المجتمعات المحلية متضمناً: تثقيف المواطنين في المجتمع المحلي بأبعاد المشكلات الاجتماعية وتوعيتهم بها وتكوين إتجاه إيجابي لديهم لمواجهة تلك المشكلات وإيقاظ الشعور بالمسئولية الاجتماعية والتعاون والرغبة في العمل المشترك إزاء المشكلات الاجتماعية (السنهوري، 1998م: 498).
ويقصد بها في هذه الدراسة:
 تثقيف الأخصائي الاجتماعي للمواطنين وجميع الأنساق ذات الصلة بكبار السن بأبعاد وقضايا المسنين وتحفيزهم على الشعور بالمسئولية الاجتماعية والتعاون والرغبة في العمل المشترك إزاء قضايا المسنين.
الإجراءات المنهجية للدراسة:ـ
نوع الدراسة:
هي من الدراسات الوصفية التحليلية.
والدراسات الوصفية تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف تغلب عليه صفة التحديد وتصل عن طريق ذلك إلى إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها (حسن، 1990م: 198).
وهذه الدراسة تهتم بوصف دور طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي فهي دراسة وصفية تحليلية.
منهج الدراسة:ـ
تستخدم هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعي بنوعية (الشامل – العينة) ويشمل:
أ- جميع الأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيات الاجتماعيات في مؤسسات رعاية كبار السن في المملكة العربية السعودية.
ب- جميع مدراء ومديرات مؤسسات رعاية المسنين في المملكة العربية السعودية.
ج- عينة من خبراء الخدمة الاجتماعية في الجامعات ووزارة الشئون الاجتماعية.
أدوات جمع البيانات:
أ- استبانة للأخصائيين الاجتماعين والأخصائيات الاجتماعيات والمُدراء والمديرات العاملين في:
            1-   دور الرعاية الاجتماعية الحكومية في المملكة.
            2-   دور الرعاية الاجتماعية الأهلية في المملكة.
            3-   مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.
ب- دليل مقابلة لعينة من خبراء الخدمة الاجتماعية في الجامعات السعودية ووزارة الشئون الاجتماعية.
مجال الدراسة:ـ
المجال المكاني:
أ- دور الرعاية الاجتماعية الحكومية في المملكة العربية السعودية وهي:
               1-        دار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة.
               2-       دار الرعاية الاجتماعية بالمدينة المنورة.
               3-       دار الرعاية الاجتماعية بالرياض (رجال).
               4-       دار الرعاية الاجتماعية بالرياض (نساء).
               5-       دار الرعاية الاجتماعية بالدمام.
               6-       دار الرعاية الاجتماعية بأبها.
               7-       دار الرعاية الاجتماعية بعنيزة.
               8-       دار الرعاية الاجتماعية  بالجوف.
               9-       دار الرعاية الاجتماعية بالطائف.
             10-     دار الرعاية الاجتماعية بوادي الدواسر.
ب- مراكز خدمة كبار السن الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية وهي:
            1-       جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.
            2-       جمعية البر الخيرية ببريدة.
            3-       الجمعية الخيرية بحائل.
            4-       جمعية المنصورة الخيرية.
            5-       الجمعية الخيرية بالرس.
            6-       جمعية الملك فهد النسائية بجيزان.
ج- مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.
المجال البشري:
جميع الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيات والمُدراء العاملين في دور الرعاية الاجتماعية الحكومية في المملكة العربية السعودية ومراكز خدمة كبار السن الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية في المملكة والأخصائيين والأخصائيات العاملين في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض، إلى جانب عينة من خبراء الخدمة الاجتماعية في الجامعات السعودية ووزارة الشئون الاجتماعية.
المجال الزمني:
وهي الفترة التي سيتم فيها بإذن الله جمع البيانات اللازمة للدراسة.

تصور مقترح لمحتويات الرسالة

مدخل الرسالة :
الباب الأول : الإطار النظري للدراسة
الفصل الأول : الرعاية الاجتماعية.
-       الرعاية الاجتماعية لفئة كبار السن
-       الرعاية الاجتماعية للمسنين في الإسلام .
فصل ثاني : الخدمة الاجتماعية ومجال المسنين من منظور إسلامي .
فصل ثالث : منظمات ومؤسسات رعاية كبار السن .
فصل رابع : طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.
-       أهم النماذج المعاصرة للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المسنين .
الباب الثاني : الإجراءات المنهجية للدراسة .
الفصل الخامس : تحليل بيانات الدراسة
الفصل السادس : نتائج الدراسة – توصيات
الفصل السابع : تصور مقترح لدور طريقة تنظيم المجتمع في زيادة وعي أفراد المجتمع بقضايا المسنين من منظور إسلامي.
مراجع الدراسة :
أ – المراجع العربية
ب- المراجع الإنجليزية
ملخص الدراسة باللغة العربية.
ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية

قائمة  المراجع

- ابن منظور:
(د.ت)
لسان العرب، دار لسان العرب، مجلة ثاني، بيروت.

- أحمد علي فؤاد:
1984

العمل الاجتماعي، مع المسنين مقالة في كتاب التقدم في السن، دراسات اجتماعية نفسية، دار القلم، الكويت.

- البريكان. لولوة بريكان:
1420هـ

تغير دور المسن في الأسرة السعودية، رسالة ماجستير غير منشورة – جامعة الملك سعود.

- خوجة توفيق أحمد وباسليمان محمد عمر:
2000م

دليل رعاية المسنين في الرعاية الصحية الأولية، ط1.

- الحداد يحيى:
1999م

ورقة عمل بعنوان التخطيط الاجتماعي لرصد وتلبية احتياجات كبار السن في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المكتب التنفيذي لمجلس وزارة العمل والشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

- الحافظ. غادة محمد:
2000م

دور منظمة الصحة العالمية في تقرير صحة المسنين وحمايتها "ورقة عمل مقدمة لندوة الرعاية الشاملة للمسنين الواقع والمأمول، الرياض، معهد الإدارة.

- حسين. مدحت فؤاد:
1996م

تنظيم مجتمع المسنين، دار النهضة العربية، ط2، القاهرة.

- حسانين. سيد أبو بكر:
1985م

طريقة الخدمة الاجتماعية في تنظيم المجتمع، مكتبة الأنجلو المصرية، ط2

- حسن. سهير أحمد:
2000م

احتياجات المسنين ومتطلباتهم في ضوء تحديات الألفية الثالثة رؤية مستقبلية بحث مقدم للمؤتمر الإقليمي العربي الأول لرعاية المسنين، جامعة حلوان، القاهرة.

- حسن. عبد الباسط محمد:
1990م

أصول البحث الاجتماعي مكتبة وهبة، ط11، القاهرة.

- حسين. عبد الحميد وآخرون:
(د.ت)

مناهج البحث في الخدمة الاجتماعية، دار المعرفة الجامعية.

- الخميس أسماء:
1409

برامج رعاية المسنين ودور الخدمة الاجتماعية فيها، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك سعود، كلية الآداب، الرياض.

- الخليف. شروق:
1417

الممارسة المهنية مع المتخلي عنهم من كبار السن، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك سعود، كلية الآداب، الرياض.

- رجب إبراهيم عبد الرحمن:
1992م

التوجيه الإسلامي للخدمة الاجتماعية، بحث مقدم إلى مؤتمر التوجيه الإسلامي للعلوم، القاهرة.

- رجب. إبراهيم عبد الرحمن:
1998م

تعليم الخدمة الاجتماعية في المجتمع المسلم ورقة عمل مقدمة للقاء العلمي الأول حول فاعلية تعليم الخدمة الاجتماعية في المجتمع السعودي الذي نظمته كلية الخدمة الاجتماعية للبنات – الرياض.

- الرشود. عبد الله سعد:
2000م

الاتجاهات الحديثة لرعاية المسنين اجتماعياً وترويحياً، ورقة عمل مقدمة لندوة الرعاية الشاملة للمسنين الواقع والمأمول، الرياض معهد الإدارة.

- السكري. أحمد شفيق:
2000م

قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية، دار المعرفة الجامعية، القاهرة.

- السنهوري. أحمد محمد:
1998م

مداخل ونظريات ونماذج الممارسة المعاصرة للخدمة الاجتماعية منظور الممارسة العامة، دار النهضة العربية، القاهرة.

- السدحان. عبد الله ناصر:
1420هـ

رعاية المسنين في المملكة العربية السعودية دراسة تاريخية وثائقية، مطابع الجمعة، الرياض.

- السدحان. عبد الله ناصر:
2000م

الخصائص الاجتماعية والأسرية للمسنين في المملكة العربية السعودية في دور الرعاية (دراسة ميدانية عن أسباب دخول المسنين في دور الرعاية) مقدمة لندوة الرعاية الشاملة للمسنين الواقع والمأمول، معهد الإدارة العامة – الرياض.

- السدحان. عبد الله ناصر:
1420هـ

رعاية المسنين في المملكة العربية السعودية دراسة تاريخية وثائقية، مطابع الجمعة، الرياض.

- شويكة. منى محمد:
1414هـ

دور طريقة تنظيم المجتمع في إشباع الاحتياجات الاجتماعية للمسنين رسالة دكتوراه غير منشورة كلية الخدمة الاجتماعية، الرياض.

- الشهري. طارق محمد:
1421هـ

العلاقة بين الزيارات الأسرية والتكيف النفسي لكبار السن بدور رعاية المسنين، رسالة ماجستير غير منشورة، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض.

- صالح. محمد المحي محمود:
2000م

الخدمة الاجتماعية ومجالات الممارسة المهنية، دار المعرفة الجامعية، القاهرة.

- الصالح الصالح:
1401هـ

المعجم الصافي في اللغة العربية.

- الغزاوي. جلال الدين:
1988م

دراسة سوسيولوجية حول ظاهرة الشيخوخة من حوليات كلية الآداب، جامعة الكويت.

- المرعول. محمد عبد الله:
1418هـ

تكامل دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية في رعاية المسنين دراسة استطلاعية لدار الرعاية الاجتماعية، جامعة الملك سعود، الرياض.

- النووي. محي الدين أبي زكريا:
(د.ت)

رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، دار الفكر والنشر، بيروت.

- نيازي. عبد المجيد طاش:
2000م

مصطلحات ومفاهيم إنجليزية في الخدمة الاجتماعية مكتبة العبيكان، الرياض.

- الوزنة. طلعت حمزة:
2000م

أرقام وحقائق عن المسنين في العالم مطابع الجمعة الإلكترونية، الرياض.

- وزارة العمل والشئون الاجتماعية:
1422هـ

التقرير الإحصائي السنوي.

- يونس الفاروق زكي:
1993م

الخدمة الاجتماعية مع المسنين بنظرة إسلامية مقدم للمؤتمر الثاني للتوجيه الإسلامي الاجتماعي – القاهرة.



* قامت الباحثة بدراسة استطلاعية لدار الرعاية الاجتماعية بالرياض ومقابلة الأخصائيات الاجتماعيات البالغ عددهم (6) أخصائيات للإجابة على تساؤلات تفيد الدراسة وهي:
- هل الأخصائي الاجتماعي يقوم بدوره في توعية أفراد المجتمع بقضايا المسنين؟
- ما هي الأساليب التي يتبعها للقيام بهذه التوعية؟
- ما هي الصعوبات التي تواجه أثناء قيامة بالتوعية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجالات الإرشاد النفسي المدرسي

  مجالات الإرشاد النفسي المدرسي   مقدمة: هناك العديد من مجالات الخدمة النفسية المتنوعة، فمنها إرشاد الأطفال، وإرشاد المراهقين، وإرشاد ...