بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ، تحليل احصائي ، خبراء التحليل الاحصائي، محلل احصائي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ، تحليل احصائي ، خبراء التحليل الاحصائي، محلل احصائي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

مصادر الضغوط للعمل

 


مصادر الضغوط للعمل 

 

 

 دراسة ميدانية على عينة من المعلمين والمعلمات

الملتحقين في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى

 

 

 

بحث مقدم إلى المؤتمر التربوي الثالث

الجودة في التعليم الفلسطيني " مدخل للتميز "

الذي تعقده الجامعة الإسلامية  في الفترة من 30 - 31 أكتوبر 2007

 

 

إعداد

د . عطاف محمود أبو غالي

أ . د .  نظمي عودة أبو مصطفى

أستاذ الصحة النفسية المساعد

عميد كليـة التربية النوعية سابقاً

كلية التربية  - جامعة الأقصى

جامعة الأقصى – غزة - فلسطين

 

 


ملخص الدراسة :

هدفت الدراسة إلى التعرف على الأهمية النسبية لمجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى ، والتعرف على الفروق المعنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى ، تعزى لمتغيرات : الجنس ، ونوع العمل ، وعدد سنوات الخبرة  ، والمرحلة الدراسية .

تكونت عينة الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات الملتحقين في برنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – محافظة خان يونس - جامعة الأقصى ، في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2006 / 2007،والبالغ عددهم(229) معلماً ومعلمة .     

استخدم مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلـم الفلسطيني ، إعداد : الباحثين.

وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر مصادر ضغوط العمل شيوعاً لدى المعلمين والمعلمات ، هو مجال العلاقة مع الطلاب ، ووزنه النسبي 94% ، ويليه على التوالي : مجال العلاقة مع الزملاء ، ووزنه النسبي 86% ، ومجال العلاقة مع أولياء الأمور ، ووزنه النسبي 86% ، ومجال عبء العمل ، ووزنه النسبي 80.33 % ، ومجال البيئة المدرسية ، ووزنه النسبي 77.33 % ، ومجال المناهج الدراسية ، ووزنه النسبي 71.67 % ، ومجال العلاقة مع مدير المدرسة، ووزنه النسبي 66%، ومجال العلاقة مع المشرف التربوي،ووزنه النسبي 64%.

كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الجنسين في مجال العلاقة مع الطلاب ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، لصالح الإناث ، في حين أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية بين الجنسين في مجالات : العلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية .

كذلك أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية في مجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير نوع المؤسسة (حكومية ، وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين ) .   

    وبينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية في مجالات: العلاقة مع المشرف التربوي، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة، لصالح 6 – 10 سنوات ، بينما بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية في مجالات: العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء، والعلاقة مع مدير المدرسة،  والعلاقة مع أولياء الأمور ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة  .

    كما بينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية في مجال العلاقة مع الطلاب ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية،في حين بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية  في مجالات: العلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

Abstract :

The purpose of this study was to identify the relative significance of the measure dimensions of work stress sources among male and female teachers in the teachers’ rehabilitation program in Al-Aqsa university . It also aimed at  identifying the incorporeal differences in the measure of work stress sources among the male and female teachers in the teachers’ rehabilitation program in Al-Aqsa university with reference to many variables : gender of teachers, years of experience , stage of study and institute of work .

         The study sample consisted of all male and female teachers who joined the  teachers’ rehabilitation program in the faculty of education – Khan younis governorate - Al-Aqsa university in the second academic term 2006-2007, (229) male and female teachers.

      The measure of work stress sources among the Palestinian teachers was used , and was prepared by the researchers.

          The study results  showed that the most common work stress sources among male and female teachers is the dimension of the teachers relationship with students, and its relative balance 94%, respectively followed by the dimension of the relationship with colleagues , and its balance 86% , the dimension of the relationship with parents, and its balance 86%, the dimension of the work burden and its relative balance 80.33%, the dimension of school environment and its  relative balance 77.33%, the dimension of relationship with school curricula and its relative balance 71.67%, the dimension of the relationship with the school headmaster and its relative balance 66%, and the dimension of the relationship with the educational supervisor and its relative balance 64%.

           Additionally, the study results were statistically analyzed, as it showed that there were  incorporeal differences between male and female teachers in the dimension of the relationship with students in favor of female teachers, Whereas there were no incorporeal differences between the two sexes in many  dimensions : the  relationship with colleagues, relationship with headmaster, relationship with educational supervisor, relationship with parents, relationship with work burden, relationship with school curricula and relationship with school    environment.

     Moreover ,  the study results revealed that there were no incorporeal differences between the relations of the teachers who work in UNRWA schools and those of the teachers who work  in the governmental schools.

      The  results also indicated that there were incorporeal differences in the relationship with educational supervisor , and with  work burden , and school curricula as well as school environment,  and the grand total of the study measure according to the  variable of years of experience in favor of 6 – 10 years ,Whereas there were no of incorporeal differences between them in dimensions of relationship with students, relationship with colleagues, relationship with headmaster , relationship with educational supervisor and relationship with parents ,according the variable of years of experience .

            The final result of the  study was that there were  incorporeal differences in the dimension of the relationship with students according to the variable of the stage of study, Whereas there were no incorporeal differences between them  in the dimensions of the  relationship with educational supervisor, relationship with parents, relationship with  colleaques, relationship with headmaster , work burden , school curricula, and  school environment, and the grand total of study measure according to the variable of stage of study.

 

مقدمة :

مما لا شك فيه أن الإنسان يواجه في حياته اليومية ضغوطاً جمة ، وذلك في ظل التغيرات الكبيرة في نمط الحياة ، التي يشهدها العالم في الوضع الراهن ، حيث أصبحت حياة الإنسان مهددة بكثير من الاضطرابات النفسية .

فأحداث الحياة اليومية ، تحمل معها ضغوطاً يدركها الإنسان ، عندما يساير باستمرار المواقف المختلفة في العمل ، أو التعاملات مع الآخرين ، أو المشكلات التي لا يجد لها حلولاً مناسبة ، أو تسارع أحداث الحياة ومتطلباتها ( لندا دافيد ، 1983 ، ص 616 ) .

حيث إن كل مضامين الضغوط لها انعكاساتها النفسية لدى الفرد ، وبسبب أن نواتج الضغوط تظهر في مخرجات فسيولوجية ، ونفسية ، تعتبر كل الضغوط نفسية ( هارون الرشيدي ، 1999 ، ص ص2 – 3 ) .

ويعزز ذلك سعد الأمارة ( 2001 ، ص 3 ) ، حيث يقول :  "  القاسم الذي يجمع كل الضغوط ، هو الجانب النفسي ، ففي الضغوط الناجمة عن إرهاق العمل ، ومتاعبه ، نجد أن أولى نتائجه الجوانب النفسية المتمثلة في حالات التعب ، والملل اللذين يؤديان إلى القلق النفسي الواقع على الفرد ،وآثار تلك النتائج على التكيف على كمية العمل ، والإنتاج ، فإذا ما استفحل هذا الإحساس لدى الفرد في عمله ، فسوف تكون نتائجه لها تأثير على كمية الإنتاج ، أو نوعيته ، أو ساعات العمل ، مما يؤدي إلى تدهور صحة الفرد الجسدية والنفسية "  .  

كما يعزز ذلك جيرالد جريبنرغ ، وروبرت بارود ( 2004 ، ص 264)، حيث يشيران إلى أن الضغوط أصبحت جزءاً من الحياة اليومية للفرد، وانعكست على الصحة البدنية والنفسية لدى الفرد ، وعلى مستوى أدائه في العمل .

كذلك يعزز ذلك نتائج دراسـة  أبدولـي ، وآخرين   Obdulia , et al          (2007) ، حيث أثبتت أنه توجد علاقة ارتباط معنوية بين الاضطرابات النفسية وضغوط العمل .

حيث لأن حيث و يمكننا انجازعها على حساب مهام أخرى ودون قناعات شخصية

تولد ضغوط العمل حالات عدم الاتزان النفسي ، والجسمي، وتنشأ هذه الضغوط عادة من عوامل موجودة في العمل ، أو البيئة المحيطة، ومحصلة عدم الاتزان النفسي ، والجسمي  ، يظهر في العديد من مظاهر الاختلال في أداء العمل ، الأمر الذي يدفع المنظمات الحديثة إلى مواجهة مشكلات ضغوط العمل (أحمد ماهر، " ب . ت " ، ص383).

وتأسيساً لما جاء أعلاه ، فإن الضغط والحياة أصبحا " يسيران جنباً إلى جنب ، وذلك نتيجة لأننا نتعرض لدرجات متفاوتة من الضغوط ، فغالباً ما نتعرض لمواقف ، وظروف، تكون متطلباتها فوق طاقتنا ، أو يمكننا إنجازها على حساب مهام أخرى ، ودون قناعات شخصية " (علي عسكر، 2005 ، ص 92).

ومن هنا زاد الاهتمام بضغط العمل في الآونة الأخيرة ، لأهمية نتائجه في اتخاذ العديد من القرارات المتعلقة بالعاملين ، والتأثير على سلوكهم ، ومستوى تفاعلهم ، وإحساسهم ببيئة العمل التي يعملون بها .

وعندما يتعرض المعلم للضغط ، فإن ذلك يؤثر في مستوى التفاعل مع الطلبة في غرفة الصف ، حيث إن التعليم يعتمد على المناخ الإيجابي في الغرفة الصفية ، وإقامة علاقة طيبة مع الطلاب ، فعندما يشعر المعلم بالضغط ، فإن تلك الروح الفعالة تجاه الطلاب ، والتي تؤدى إلى المناخ الإيجابي سوف تختفي ، وسوف يكـون رد فعل المعلم سلبياً للأحداث ، وربما عدوانياً (كريس كيريكاو ، 2004  ، ص 23).

وعليه  تؤثر هذه الحالة سلباً على نظرة المعلم للعملية التعليمية، ونظرته للطلاب، وهي نظرة إذا لم تعدل ، فقد تتأصل فتصبح دائمة، بحيث يكون لدى المعلم قناعة أن الطلاب كسالى ، ولا يفهمون ، وأن العمل معهم جهد ضائع، والمعلم فقط مسئول عن أداء درسه ، ولو بأقل جهد ، وهذا يعنى أن هناك خللاً ، أو ضعفاً في أحد عناصر العملية التعليمية ، ألا وهو المعلم.

ومما لا شك فيه أن المعلم يعتبر من أهم العناصر الفعالة في العملية التعليمية ، إذ يقع عليه العبء الأكبر في تربية النشء ، وتهيئتهم للحياة الكريمة ، ولذلك تهتم المجتمعات مهما تباينت بإعداد المعلمين في إطار الفلسفة السياسية والاجتماعية في الحدود التي تجعلهم قادرين على ممارسة التعلم والتعليم (محمد جاسم محمد ،2004 ، ص 88 ) ، أي أنه هو الكفيل بإعداد الأجيال الصاعدة ، وتنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية تحقق أهداف المجتمع، الذين يعدون للمشاركة فيه، وبقدر كفايتهم في عمله ، وتكيفهم فيه ، بقدر ما ينجحون في أداء رسالتهم ( أبو الفتوح رضوان، 1972 ، ص27).

ومن هنا فقد أولى الباحثون في مجال السلوك التنظيمي الكثير من الاهتمام بضغوط العمل  خلال العقود الماضية ، حيث ركزت العديد من الدراسات على معرفة مسببات ضغوط العمل ، والآثار المترتبة عليها، وتأثير الفروق الفردية على هذه العلاقة، ويعزى هذا الاهتمام إلى آثارها السلبية ، سواء على المستوى الفردي،  أم المؤسساتي ، حيث إن شعور المعلم بضغوط مهنية يمكن أن ينتقل إلى الطلبة ، وبالتالي يمكن أن يمتد أثر ذلك سلباً على العملية التربوية ، لذا يجب التصدي من قبل المختصين لمساعدة المعلم على التكيف مع عمله ، وصولاً إلى زيادة الإنتاج  ، وجودته  ، وبالتالي تنمية المجتمع  ، وتقدمه.

ومن هنا ينبغي التعرف على مصادر ضغوط العمل لدى المعلم ، فالمعلم بشر، يتأثر بعواطفه ، وما يتعرض له من مثيرات ضاغطة ، التي تحدد قدرته على التكيف مع المتغيرات السريعة والكبيرة في مجال التعليم ومؤسساته ، وما ينظم أو يقيد عملها من قرارات ولوائح ، وإلى البيئة الخارجية ، التي يعيش فيها المعلم.

ومن خلال احتكاك الباحثين بالمعلمين الملتحقين في برنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – جامعة الأقصى ، لاحظا أن العديد منهم يشكون من الأعباء الملقاة على عاتقهم ، مثل :  دراسة الأهداف التعليمية للوحدات الدراسية التي يدرسها وتثبيتها في دفتر التحضير ، والتعرف على محتوى الكتاب المدرسي ودليل المعلم ، ودراسة مدى الانسجام بين محتوى الكتاب والدليل ؛ من حيث وضوح المفاهيم والمهارات والاتجاهات وغير ذلك ، وإعداد الخطط السنوية والشهرية والفصلية  للمواضيع الخاصة بالوحدات الدراسية التي يدرسها ، وتثبيتها في سجله الخاص بذلك ، وإعداد الوسائل التعليمية ، والتعرف على المستويات الدراسية والاجتماعية والاقتصادية للتلاميذ، ومعرفة مشكلاتهم السلوكية ، وإعداد دفتر التحضير اليومي بموجب الخطة التدريسية للوحدات الدراسية ، وإجراء الاختبارات التقويمية الشهرية والفصلية والسنوية ورصد الدرجات، والمشاركة الفعالة في اللجان والمجالس التي يتم تشكيلها في المدرسة ، والتعاون مع إدارة المدرسة والمعلمين في العمل على تنظيم العمل المدرسي وتنشيط العملية التربوية من خلال الإشراف اليومي العام على المدرسة ، والمناوبة اليومية، وغير ذلك ، إضافة إلى العمل على تنمية كفاياته التعليمية ، وتطوير خبراته من خلال المشاركة في برامج التدريب والتفاعل مع فاعليات الإشراف التربوي ، والاطلاع على البحوث والدراسات والدوريات التربوية ذات العلاقة بنموه المهني ، والاطلاع على أحدث الأساليب التربوية ومحاولة الاستفادة منها في عمله ، والعمل على تقوية الطلبة الضعاف ومعاونة المتأخرين دراسياً  ، والمتفوقين منهم ومراعاة الفروق الفردية ، وتقديم تقرير أسبوعي لمدير المدرسة متضمناً حالات الغياب ومدى متابعتها مع ولي أمر الطالب ، وإثبات الإنذارات الخاصة به في السجل، والحالات الاجتماعية، والوضع الدراسي ، والصحي للتلاميذ.

         إضافة إلى إكمال الدراسة الجامعية ، حيث إنه صدر عام ( 2007 ) قرار من السلطة الإدارية في التعليم العام بضرورة التحاق المعلمين في برامج تأهيل المعلمين في كليات التربية بالجامعات الفلسطينية ، لحاملي درجة دبلوم المعلمين حتى عام ( 2011 ) ، ومن لم يكمل الدراسة الجامعية ، لا يطلب بعد ذلك أي سلطة إدارية بالنمو المهني والوظيفي.

وكذلك منع استخدام العقاب البدني ، حيث صدر عن الانروا قرار بخصوص منع العقاب البدني عام (2003) - وتم التأكيد عليه في عام (2005) - والذي ينص على " إن أي موظف يثبت أنه مارس العقاب البدني ، يعرض نفسه للفصل  " .

ومن هنا جاءت فكرة الدراسة الحالية ، حيث تلقي الضوء على دراسة مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني  .

 

مشكلة الدراسة :

مما لا شك فيه أن المعلم يعد إحدى الركائز الرئيسية في العملية التعليمية، لذا لابد من إعداده ، وتدريبه ، وتحسين أحواله المادية ، والاجتماعية ، والتخفيف من ضغوط العمل من أجل تحسين أدائه ، وإنتاجيته ؛ لأن  توفير عوامل الاستقرار النفسي ، والمادي ، والاجتماعي ، يعينه على القيام بواجباته بفاعلية.

كما تعد مهنة التعليم شاقة ، ومتعبة جسمياً ، ونفسياً ،  إضافة إلى المجهود العقلي الذي يتعرض له المعلم ، حيث تؤثر تصرفات أولياء الأمور ،  وسلوك الطلاب ، ومراقبة الموجهين في انفعالاته تأثيراً كبيراً ، وهذا يؤدي إلى فقدان المعلم حيويته ، ونشاطه ، وعجزه عن القيام بعمله على الوجه المطلوب ؛ لأن ذلك  يؤثر سلباً عليه ، وعلى رضاه الوظيفي ، وإنتاجيته ، وعلى العملية التعليمية بأكملها ( خليل السعادات ، 2005 ، ص 1 ) .

ويعضد ذلك طلعت منصور ، وفيولا الببلاوي ( 1989 ، ص 8 ) ، حيث يشيران إلى أن مهنة التعليم من أكثر المهن إثقالاً بالضغوط .

كما يعضد ذلك  نتائج دراسة تيسير عبدالله ( 1994 ) ، التي أظهرت أن نسبة 44.8 % من المعلمين اعتبروا مهنة التعليم شاقة جداً .

كذلك يشير بويلي ، " وآخرون " Boyle , et al  ( 1995 ) إلى أن الدراسات المسحية التي تناولت متغير ضغوط العمل ، أكدت على أن ثلثي المعلمين يعتبرون مهنة التدريس من المهن الضاغطة .

وتبقى المهنة جزءاً أساسياً من حياة الأفراد، ومصدر شقاء ، أو سعادة لهم،  فبعض الأعمال تولد لديهم مشاعر الرضا ، وتحقيق الذات، في حين أعمال أخرى قد تفرض عليهم واجبات كثيرة ، وضغوطاً هائلة ، تقودهم  إلى تكوين مشاعر سلبية، أي أنه تولد معظم الأعمال لدى من يقومون بها مشاعر الرضا ، ولكنها قد تؤدى إلى مشاعر الضغط في أغلب الأحيان (رونالد ريجيو ، 1999، ص267).

فالفرد الذي يتعرض لتلك الضغوط ، سيكون تركيزه على المشاعر، والعواطف غير السارة ، الناتجة عن الضغوط ، حتى ولو كان مستواها منخفضاً أكثر من تركيزه على العمل نفسه ، وهذا من شأنه أن يؤثر على مستوى أدائه (جيرالد جريبنرغ ، وروبرت بارود ، 2004 ، ص 264).

ويشير علي عسكر (2005، ص ص 94-95) إلى أن الآثار السلبية لضغوط العمل، تؤدي إلى عدم الرضا عن العمل، والاتجاهات السلبية نحو العمل، والآخرين ، إضافة إلى انخفاض إنتاجية الأداء في العمل ؛ لأن إذا استمر الضغط المتزايد على الفرد ، فإنه يتمادى في تصرفاته غير المنتجة ، ويصاحب ذلك اتجاهات، وأنماطاً سلوكية سلبية (حسين رحيم، 2004، 294) .

ومن خلال احتكاك الباحثين بالمعلمين والمعلمات الملتحقين ببرنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – جامعة الأقصى ، لمسا التعب ، والإعياء الجسمي ، الذي يعانون منه ، حيث إنهم يخرجون من بيوتهم الساعة السادسة صباحاً للعمل ، ويعودون منه إلى بيوتهم الساعة الواحدة ظهراً ، ثم يخرجون من بيوتهم للدراسة في الجامعة الساعة الثالثة قبل العصر، ويعودون إلى بيوتهم الساعة الثامنة بعد المغرب .

وتأسيساً لما جاء أعلاه ، نجد أن العمل ، والدراسة ، شكلا للمعلمين والمعلمات ضغوطاً كبيرة ، وهذا يشكل صراعاً في الأدوار لديهم ، وبالتالي هذا يقلل من مستوى الأداء في العمل ، وسوء التوافق الدراسي ، والأسري ، حيث إن ضغوط العمل سرعان ما تتحول إلى قلق ، و تضر بأداء المعلم ، إضافة إلى التأثير السلبي على الصحة الجسمية .

والجدير ذكره أن جل الضغوط التي يعاني منها المعلمون والمعلمات الملتحقون ببرنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – جامعة الأقصى ، هي ضغوط تنظيمية ، مثل : العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية . وقد لمس الباحثان ذلك من خلال ما يتحدث عنه المعلمون والمعلمات عن أنهم واقعون تحت طائلة ضغوط العمل .

وعليه تتمحور مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي :

" ما مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات الملتحقين في برنامج تأهيل المعلمين في جامعـة الأقصـى " .

         وتنبثق من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية :

1 – ما الأهمية النسبية لمجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعـة الأقصـى ؟

·            2 – هل هناك فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعـة الأقصـى تعزى لمتغير الجنس  (ذكر ، أنثى) ؟  

·            3 – هل هناك فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير نوع المؤسسة (حكومية ، وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين )؟  

·            4 – هل هناك فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة (1 – 5  سنوات ، 6 -10 سنوات ، 11 سنة فأكثر )؟  

·            5 – هل هناك فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير المرحلة الدراسية (المرحلة الابتدائية الدنيا ، المرحلة الابتدائية العليا، المرحلة الأساسية العليا )؟

 

أهمية الدراسة :

تكمن أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذي تتناوله ، حيث تتمثل أهميتها النظرية ، والتطبيقية فيما يلي :

فمن حيث الأهمية النظرية ، فإن الدراسة الحالية تلقي الضوء على مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني ، مما يعزز الدراسات والأبحاث النفسية في علم النفس في المجتمع الفلسطيني ، فعلى الرغم من إجراء العديد من الدراسات التي تناولت ضغوط العمل ، فإنه لم تجر دراسات تناولت معلمي ومعلمات موضع الدراسة - محليا –  ومن هنا جاءت الحاجة الماسة لإجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تتناول متغيرات الدراسة الحالية، بهدف التعرف على أهم مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني .

أما من حيث الأهمية التطبيقية ، فتكمن أهمية الدراسة الحالية في إعداد مقياسٍ  لمصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني ، الأمر الذي يؤدي إلى مساعدة الباحثين الفلسطينيين في إعداد دراسات ميدانية تتناول مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني في مدارس التعليم العام  بالدراسة والبحث  في محافظات الوطن . ربما تسفر نتائج الدراسة الحالية عن نتائج يمكن أن توظف في ميدان علم النفس ، من قبل المتخصصين في مجال الصحة النفسية لوضع برامج إرشادية للتخفيف من ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني ، بما يكفل لهم النمو المهني السوي  . كما قد تسهم نتائج الدراسة في تبصير المعلمين والمعلمات بأهم مصادر ضغوط العمل لديهم ، والتي قد تعيق توافقهم المهني ، الأمر الذي يؤدي إلى البحث عن حلول ناجحة ، ومناسبة لمساعدتهم في التخفيف من تأثيرها على نموهم المهني.

هدف الدراسة :

ترمي الدراسة الحالية إلى التعرف على الأهمية النسبية لمجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى ، والتعرف على الفروق المعنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى ،  تعزى لمتغيرات : الجنس ، ونوع العمل ، وعدد سنوات الخبرة  ، والمرحلة الدراسية .

مصطلحات الدراسة :

ا – تعريف مصادر ضغوط العمل :

أ- تعريف مصادر ضغوط العمل مفاهمياً :

    هي مجموعة من مصادر ضغوط العمل التنظيمية -  العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء، والعلاقة مع مدير المدرسة، والعلاقة مع المشرف التربوي، والعلاقة مع أولياء الأمور، وعبء العمل، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية - التي تواجه المعلم في بيئة العمل ، وتنعكس سلبياً على أدائه في العمل .

ب – تعريف مصادر ضغوط العمل إجرائياً :

    هي الدرجة التي يحصل عليها المفحوصون في مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني الذي أعد لهذا الغرض .

2 – تعريف المعلم الفلسطيني :

    هو المعلم الحاصل على درجة دبلوم معلمين ، ويدرس في مرحلة التعليم الأساسي في المدارس الحكومية في محافظتي خان يونس ، ورفح ، وفي المرحلة الابتدائية والإعدادية  في مدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين في محافظتي خان يونس ورفح ، ويكمل دراسته في برنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – جامعة الأقصى  بمحافظة خان يونس ، لنيل درجة البكالوريوس في التربية بإحدى التخصصات الآتية : لغة عربية ، اجتماعيات ، معلم صف .

حدود الدراسة :

تتحدد الدراسة فيما يأتي :

1 – الموضوع الذي يتناول دراسة مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني "دراسة ميدانية على عينة من المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى .

2 – المنهج المتبع ، هو المنهج الوصفي التحليلي ، الذي يحاول الباحثان من خلاله التعرف إلى مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى ، والتعرف على الفروق المعنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى ،  تعزى لمتغيرات : الجنس ، ونوع العمل، وعدد سنوات الخبرة ، والمرحلة الدراسية .

3 – العينة المكونة من المعلمين والمعلمات الملتحقين في برنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – محافظة خان يونس - جامعة الأقصى ، في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2006 / 2007، وقوامها ( 229 ) معلماً ومعلمة .  

4 – الأداة المستخدمة، وهى: مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني،  إعداد : الباحثين .

5 – التحليلات الإحصائية ، وهي : الوسط الحسابي ، والنسبة المئوية ، واختبار  "ت" ، وتحليل التباين الأحادي ، واختبار شيفيه .

 

دراسات سابقة:

    قام الباحثان بالإطلاع على أدبيات الدراسة ذات العلاقة بمتغيرات الدراسة الحالية ، وحصلا على مجموعة من الدراسات ، أهمها ما يأتي :

دراسة جنكنز Jenkins  ، وكالهون Calhoun   ( 1991 ) :

             هدفت إلى التعرف على مصادر ضغط العمل لدى معلمات مدارس التعليم العام  في ولاية جورجيا الأمريكية ، وشملت عينة الدراسة ( 124 ) معلمة ، وأثبتت نتائج الدراسة أن زيادة عبء العمل ، وعدم وجود حوافز من أهم مصادر ضغوط العمل .

دراسة سميث smith ، وبورك Bourke (1992) :

هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين ضغط العمل ،وعبء العمل ، والرضا المهني ، وتكونت عينة الدراسة من (204) معلم ومعلمة من المعلمين والمعلمات ممن يعملون في استراليا ، وأظهرت نتائج الدراسة أن ظروف العمل وأعبائه ، تؤثر بشكل مباشر في إحداث الضغط، كما بينت نتائج الدراسة أن متغيرات : الجنس ، وسنوات الخبرة ، والمركز الوظيفي ، والعبء التدريسي ، وتركيبة الصف ، والمدرسة ، وموضوع التدريس لها تأثير في إحداث ضغوط العمل .

دراسة عزت عبد الحميد حسن(1996) :

هدفت إلى بحث العلاقة الاجتماعية السائدة التي يتلقاها المعلم وضغوط مهنة التدريس برضائه عن عمله ، وشملت عينة الدراسة ( 187 ) معلماً ومعلمة من المرحلة الابتدائية ، منهم (97) معلماً ،  و(90) معلمة ، وأظهرت نتائج الدراسة أن المعلمين أكثر ضغوطاً من المعلمات في بعد استغلال المهارات، بينما لا توجد فروق بين المعلمين والمعلمات في الدرجة الكلية لضغوط العمل ، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود ارتباط سالب بين ضغوط العمل ، ورضا المعلم عن عمله ،  كذلك أظهرت نتائج الدراسة أن سنوات الخبرة ترتبط ارتباطاً معنوياً برضا المعلم عن عمله ، وبينت نتائج الدراسة أن المساندة الاجتماعية لا تخفف من ضغوط العمل في بعدي : المساندة المالية ، ومساندة أسرة المعلم له.

دراسة بيرك ، وآخرين Burk,et al  ( 1996 ) : 

هدفت الدراسة إلى  معرفة تأثير ضغوط العمل، والدعم الاجتماعي ، وأثر عدم الثقة بالنفس على الاحتراق الوظيفي ونتائجهما ، ومعرفة مسببات وآثار الاحتراق الوظيفي بين المعلمين ومديري المدارس ، وأسفرت نتائج الدراسة عن أن مصادر ضغوط العمل لدى أفراد الدراسة تتركز في كمية العمل، وغموض الدور، وصراع الدور، والدعم الإشرافي .

 

دراسة محمد الشافعي (1998) :

         هدفت إلى مقارنة ضغوط مهنة التدريس كما يدركها المدرسون بضغوط بعض المهن، والكشف عن علاقة الارتباط بين تقدير المعلمين للضغوط المهنية، ومعتقداتهم التربوية ، وتكونت عينة الدراسة من أربع عينات فرعية ، (46 ) معلماً بالمرحلة الابتدائية , و( 49 ) ممرضة , و ( 42  ) موظفا بالسنترال, و(39) إداريا بالمدارس ، وأظهرت نتائج الدراسة اختلاف تقدير الضغوط المهنية باختلاف المهنة , كما أظهرت نتائج الدراسة أن مهنة التدريس أعلى ضغطاً من مهنة مقسم الهواتف، وأقل ضغطاً من التمريض, في حين لا يوجد اختلاف في ضغوط العمل، في مهنة التدريس ، والعمل الإداري بالمدارس ، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط سالبة معنوية بين تقديرالمعلمين للضغوط المهنية ، ومعتقداتهم التربوية.

دراسة عويد سلطان المشعان (2000):

هدفت إلى التعرف على مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين في المرحلة المتوسطة لدولة الكويت وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الجسمية ، وتألفت عينة الدراسة من  (746( معلماً ومعلمة ، منهم (377) معلماً ، و(369) معلمة ، ومنهم (363) من الكويتيين، و(383) من غير الكويتيين ، وبينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الكويتيين وغير الكويتيين في مصادر ضغوط العمل، لصالح المعلمين الكويتيين ، كما بينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الجنسين في مصادر الضغوط المهنية والاضطرابات النفسية والجسمية ، لصالح الإناث ، كذلك بينت نتائج الدراسة وجود معامل ارتباط معنوي بين مصادر الضغوط المهنية ، والاضطرابات النفسية الجسمية.

 

دراسة وسام بريك (2001) :

هدفت إلى التعرف على مصادر الضغوط المهنية التي يواجهها المعلمون في المدارس الخاصة من وجهة نظرهم، ومعرفة مستوى الضغوط لدى المعلمين وعلاقتها ببعض المتغيرات ، وشملت عينة الدراسة (409) معلـم ومعلمة ، منهم (155) معلماً ، و(254) معلمة ، وأوضحت  نتائج الدراسة أن أقوى مصادر الضغوط المهنية كانت على التوالي : العلاقة مع الآباء، والعلاقة مع الطلبة، والظروف المعنوية، والظروف المادية، والعلاقة مع الإدارة، والعلاقة مع الزملاء ، وغموض الدور ، كما أوضحت نتائج الدراسة أن مستويات الضغوط المهنية كانت لدى المعلمين أعلى من مستواها لدى المعلمات ، وأن مستوى الضغوط  المهنية المتعلقة بالظروف المادية ، والظروف المعنوية ، والعلاقة مع الزملاء أعلى لدى الفئات العمرية الأصغر سناً من الفئات الأكبر ، كذلك أوضحت نتائج الدراسة أن هناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير المستوى التعليمي ، لصالح حملة البكالوريوس ، وبينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير الدخل ، لصالح فئة الأقل دخلاً ، كما بينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية في مستوى الضغوط المهنية لدى المعلمين تبعاً لمتغير العبء التدريسي ، لصالح  المعلمين الذين يعلمون أكثر من( 29)حصة أسبوعياً.

 

 

 

 

دراسة عبيد بن عبدالله العمري ( 2003 ) :

         هدفت إلى التعرف على اختبار العلاقة بين المتغيرات الديمغرافية ، والمتغيرات الوظيفية من جهة ، وضغوط العمل من جهة أخرى في مدارس مدينة الرياض الحكومية ، وبلغت عينة الدراسة ( 472 ) معلماً ، وأوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة سالبة معنوية بين المتغيرات الديمغرافية – العمر ، والراتب الشهري ، ومدة الخدمة – وضغوط العمل ، كما أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية معنوية بين المتغيرات الوظيفية – عبء العمل ، وصراع الدور ، وغموض الدور ، وطبيعة العمل ، والأمان الوظيفي – وضغوط العمل ، كذلك أوضحت نتائج الدراسة أن المتغيرات الوظيفية أكثر تأثيراً على ضغوط العمل من المتغيرات الديمغرافية .

دراسة نضال ثابت ( 2003 ) :

هدفت إلى التعرف على الفروق بين متوسطات درجات ضغوط العمل ، والفروق بين متوسطات درجات الاتجاه نحو مهنة التدريس ، والتعرف على طبيعة العلاقة بين ضغوط العمل ، والاتجاه نحو مهنة التدريس لدى المعلمين والمعلمات في محافظات غزة ، وإلى أي مدى تختلف هذه العلاقة باختلاف بعض المتغيرات، واشتملت عينة الدراسة على (375) معلماً ومعلمة ، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق معنوية بين المعلمين والمعلمات في الدرجة الكلية لاستبانة موضع الدراسة ، لصالح المعلمين ، كما كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق معنوية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في ضغوط العمل ، تعزى لسنوات الخبرة ، كذلك كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق معنوية في مجال العبء الوظيفي ، تعزي لمتغير المرحلة الدراسية ، لصالح معلمي المرحلة الدنيا ، في حين لم توجد فروق معنوية في باقي مجالات موضع الدراسة ، والدرجة الكلية لاستبانة موضع الدراسة .

 

 

 

دراسة هبة إبراهيم  Heba Ibrahim ، وعويد المشعان  

Owaied Al Mashaan( 2004 ) :

         هدفت إلى التعرف على الفروق المعنوية بين المعلمين والمعلمات المصريين والكويتيين في ضغوط العمل ، ووجهة الضبط، والرضا الوظيفي، والفروق المعنوية بين الجنسين في متغيرات موضع الدراسة ، وتكونت عينة الدراسة من (408) معلم ،منهم (253) معلماً مصريا، و( 155 ) معلماً كويتياً، وبينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية بين المعلمين المصريين والكويتيين في ضغوط العمل ، لصالح المعلمين الكويتيين ، كما بينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية بين الجنسين في ضغوط العمل  ، لصالح الإناث .

 

دراسة محمد الشبراوي ( 2005 ) :

         هدفت إلى التعرف على علاقة ضغوط مهنة التدريس بسمات شخصية المعلم ، والتعرف إلى الفروق المعنوية في ضغوط مهنة التدريس تبعاً لمتغيري : الجنس ، وسنوات الخبرة ، وبلغت عينة الدراسة ( 155) معلمـاً ومعلمة ، منهم  (102) معلم ، و( 53 ) معلمة ، وبينت نتائج الدراسة وجود معامل ارتباط موجب معنوي بين ضغوط مهنة التدريس وسمة الدهاء ، ووجود معامل ارتباط سالب معنوي بين ضغوط مهنة التدريس ، وكل من سمة الحساسية ، والتوتر ، بينما لا يوجد ارتباط معنوي بين ضغوط مهنة التدريس، وكل من سمات: الثبات الانفعالي، والسيطرة ، والراديكالية ، كما بينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الجنسين في ضغوط مهنة التدريس ، لصالح المعلمين ، كذلك بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية  في ضغوط مهنة التدريس ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .

دراسة ميلر Miller ، وترافرز  Travers (2005) :

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الصحة العقلية وضغوط العمل والرضا الوظيفي لدى المعلمين ، وتكونت عينة الدراسة من (208) معلم من الاتحاد الوطني للمعلمين،وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين كانوا يواجهون ضغوطاً،مثل: ضغط العمل ، والموانع الثقافية ، وقلة الترقية ، وثقافة المدرسة ، كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن التمييز كان عاملا مساهما في شعور المعلمين بالإجهاد ، والضغط النفسي ، وكذلك توصلت نتائج الدراسة إلى أن ضغوط العمل ، والتمييز الكلي ، كانا هما العاملين الرئيسيين في حدوث المرض العقلي لدى المعلمين .

دراسة جيبسون Jepson ، وفورست  Forrest (2006) :

هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل المساهمة في إجهاد المعلم وعلاقتها بالانجاز والالتزام المهني ، وشملت الدراسة (95) معلماً ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين الذين يتعرضون لضغوط العمل يعانون من الإجهاد المحسوس بدرجة واضحة، كما توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة سلبية بين الإجهاد المحسوس ، والالتزام المهني ، كذلك توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية بين السلوك النوعي ، والإنجاز الشخصي، والإجهاد المحسوس .

دراسة كوكينوس Kokkinos (2007) :

     هدفت إلى التعرف على العلاقة بين الاحتراق النفسي وخصائص الشخصية وضغوط العمل لدى معلمي المدرسة الابتدائيـة في قبرص ، وشملت عينة الدراسة (447) معلماً ، وأكدت نتائج الدراسة على أن خصائص الشخصية ، وضغوط العمل ارتبطت بأبعاد الاحتراق النفسي لدى المعلمين ، كما أكدت نتائج الدراسة أنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار خصائص الشخصية،و ضغوط العمل في دراسة علاقتهما بالاحتراق النفسي لدى المعلمين .

دراسة أبدولي ، وآخرين , et al  Opdulye  ( 2007 ) :

         هدفت إلى التعرف على العلاقة بين الأمراض النفسية وكل من ضغوط العمل وخصائص الشخصية لدى المعلمين ، وبلغت عينة الدراسة ( 498 ) معلماً ، وبينت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط معنوية بين الأمراض النفسية ، وضغوط العمل ، مثل : العمل الشاق ، وسوء العلاقة مع الطلاب ، وتقدير منخفض من رؤساء العمل ، ورضا منخفض عن العمل ، وإجهاد عال .

         يتضح من الدراسات السابقة أنها تناولت متغيراً مهماً – ضغوط العمل - حيث إنه يؤثر تأثيراً كبيراً على نجاح العملية التعليمية ، وعلى إنتاجية المعلم ، وعلى صحته الجسمية ، والنفسية

كما أن الدراسات السابقة استخدمت متغيرات ذات علاقة بمتغير ضغوط العمل ، منها : الجنس ، سنوات الخبرة ، المرحلة الدراسية ، العبء التدريسي .

         كذلك أن الدراسات السابقة أجريت جلها على فئة المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام ، الذين يمثلون حجر الزاوية في العملية التعليمية .

         كما أن الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق ما ترمي إليه .

وبينت الدراسات السابقة أهم النتائج الآتية :

1 - أن ظروف العمل وأعبائه ، تؤثر بشكل مباشر في إحداث ضغوط العمل .

 2 - أن متغيرات : الجنس ، وسنوات الخبرة ، والمركز الوظيفي ، والعبء التدريسي ، وتركيبة الصف ، والمدرسة ، وموضوع التدريس ، لها تأثير في إحداث ضغوط العمل

3 - أن المساندة الاجتماعية لا تخفف من ضغوط العمل .

4 - وجود علاقة ارتباط سالبة معنوية بين تقدير المعلمين للضغوط المهنية ، ومعتقداتهم التربوية.

5 - أن مستويات الضغوط المهنية لدى المعلمين أعلى من مستواها لدى المعلمات.

6 - أن مستوى الضغوط المهنية المتعلقة بالظروف المادية ، والظروف المعنوية، والعلاقة مع الزملاء أعلى لدى الفئات العمرية الأصغر سناً من الفئات الأكبر.

7 - أن هناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير المستوى التعليمي ، لصالح حملة البكالوريوس .

8 - أن هناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير الدخل ، لصالح فئة الأقل دخلاً .

9 - أن هناك فروقاً معنوية  في مستوى الضغوط المهنية لدى المعلمين تبعاً لمتغير العبء التدريسي، لصالح  المعلمين الذين يعلمون أكثر من( 29)حصة أسبوعياً.

10 – أن هناك فروقاً معنوية في مجال العبء الوظيفي ، تعزى لمتغير المرحلة الدراسية ، لصالح معلمي المرحلة الدنيا .

 

فروض الدراسة :

    على ضوء نتائج تراث الدراسة ، قام الباحثان بصياغة فروض الدراسة على النحو الآتي :

1 – توجد نسب مئوية متفاوتة في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعـة الأقصـى .

2 – لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعـة الأقصـى تعزى لمتغير الجنس  (ذكر ، أنثى) .  

3 – لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير نوع المؤسسة (حكومية ، وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين ).  

4 – لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة ( 1 - 5 سنوات، 6 -10 سنوات ، 11 سنة فأكثر ).  

5 – لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير المرحلة الدراسية (المرحلة الابتدائية الدنيا ، المرحلة الابتدائية العليا ، المرحلة الأساسية العليا ).

 

الطريقة والإجراءات

المجتمع الأصلي للدراسة:

يضم المجتمع الأصلي للدراسة ( 229 ) معلماً ومعلمة من المعلمين والمعلمات الملتحقين في برنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – محافظة خان يونس - جامعة الأقصى للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2006/2007، منهم ( 121 ) معلماً ، و(108 ) معلمة، موزعين على ثلاث تخصصات : لغة عربية، واجتماعيات ، معلم صف (عمادة القبول والتسجيل - جامعة الأقصى، 2007 ، ص 1) .

عينة الدراسة :

شملت عينة الدراسة على جميع  المعلمين والمعلمات الملتحقين في برنامج تأهيل المعلمين في كلية التربية – محافظة خان يونس - جامعة الأقصى للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2006/، والبالـغ عددهم (229) معلمـاً ومعلمة ، منهم (121) معلماً ، و(108) ومعلمة .

 

أداة الدراسة :

مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني ، إعداد : الباحثين.

خطوات بناء المقياس :      

مر إعداد المقياس بمراحل عدة ، يمكن حصرها فيما يأتي:

1 - مراجع تراث الدراسة.

2 – تعريف مصطلحات الدراسة.

3 – تحديد مجالات مقياس موضع الدراسة ، وهى: العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية .

4 - عرض المقياس في صورته المبدئية على بعض أعضاء الهيئة التدريسية ذوي الخبرة الطويلة في مجال التدريس في مدارس التعليم الأساسي في محافظتي خان يونس ، ورفح .

5 - أعد الباحثان بناءً على الخطوات السابقة مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلم الفلسطيني، ويشمل ( 80 ) فقرة ، موزعة على ثمانية مجالات، وهي: العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية .

الخصائص السيكومترية للمقياس :

ثبات المقياس :

لأجل التأكد من ثبات المقياس ، تم استخدام طريقتين ، وهما :

إعادة القياس :

حسبت معاملات الثبات لمجالات مقياس موضع الدراسة على عينة قوامها (50 ) معلماً ومعلمة، عن طريق حساب معامل الاستقرار ، وذلك بتطبيق المقياس مرتين بفرق زمني  قدره شهر ، والجدول الآتي  يوضح معاملات الثبات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول ( 1 )

معاملات الثبات لمجالات مقياس موضع الدراسة بطريقة إعادة القياس.

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

**

0.94

العلاقة مع الطلاب.

1

**

0.93

العلاقة مع الزملاء .

2

**

0.88

العلاقة مع مدير المدرسة

3

**

0.87

العلاقة مع المشرف التربوي

4

**

0.92

العلاقة مع أولياء الأمور

5

**

0.90

عبء العمل .

6

**

0.86

المناهج الدراسية .

7

**

0.88

البيئة المدرسية .

8

**

0.85

الدرجة الكلية للمقياس

 

** = دالة عند مستوى 01, 0 .

حدود الدلالة الإحصائية عند مستوى دلالة0.01 لدرجة حرية ( 50 – 2 ) = 0.354

يتضح من الجدول  السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط لمجالات مقياس موضع الدراسة،والدرجة الكلية للمقياس دالة إحصائياً عند مستوى 0.01، وهذا يؤكد على تميز مجالات المقياس بدرجة مرتفعة من الثبات .

 

 

 

2 – طريقة ألفا كرونباخ :

جدول ( 2 )

معاملات الثبات لمجالات مقياس موضع الدراسة بطريقة ألفا كرونباخ.

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

**

0.88

العلاقة مع الطلاب .

1

**

0.87

العلاقة مع الزملاء .

2

**

0.84

العلاقة مع مدير المدرسة

3

**

0.83

العلاقة مع المشرف التربوي .

4

**

0.86

العلاقة مع أولياء الأمور

5

**

0.82

عبء العمل .

6

**

0.82

المناهج الدراسية .

7

**

0.84

البيئة المدرسية.

8

**

0.81

الدرجة الكلية للمقياس

 

يتضح من الجدول  السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط لمجالات مقياس موضع الدراسة ، والدرجة الكلية للمقياس دالة إحصائياً عند مستوى 0.01، وهذا يؤكد على تميز مجالات المقياس بدرجة مرتفعة من الثبات .

ب – صدق المقياس :

تحقق الباحثان من صدق المقياس بأنواع الصدق التالية :

 1 - الصدق الظاهري :

تم عرض فقرات مقياس موضع الدراسة ، على بعض أعضاء الهيئة التدريسية ذوي الخبرة الطويلة في مجال التدريس في مدارس التعليم الأساسي في محافظتي خان يونس ، ورفح ، للحكم على مجالات المقياس ، وأوضحوا أن المقياس شامل لمجالات مقياس موضع الدراسة ، ويقيس ما وضع من أجله .

 

2 – صدق البناء :

قام الباحثان بحساب علاقة الارتباط بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي إليه - وذلك بالاستعانة بدرجات عينة الثبات نفسها - حيث إن الدرجة الكلية للفرد تعتبر معياراً لصدق المقياس، والجداول الآتية توضح معاملات الصدق .

1 – مجال العلاقة مع الطلاب  :

جدول ( 3 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال العلاقة مع الطلاب .

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال العلاقة مع الطلاب

م

**

0.59

أنزعج من الطلاب المشكلين سلوكياً داخل الفصل .

1

**

0.52

أتضايق من الكثافة الطلابية في الفصل .

2

**

0.65

أتضايق من عدم التزام الطلاب الهدوء في ساحة المدرسة

3

**

0.45

أتضايق من تدريس الطلاب غير المبالين بالدراسة

4

**

0.38

أتضايق من  الطلاب الذين لا يشاركون في الحصة

5

**

0.47

أتضايق من عدم إنجاز الطلاب المهام المطلوبة منهم.

6

**

0.38

أشعر بالضيق عندما أجد جهدي غير مثمر مع بعض الطلاب

7

**

0.37

أشعر بالضيق لعدم وجود دافعية للتعلم لدى بعض الطلاب.

8

**

0.48

أجد صعوبة في ضبط الطلاب داخل الفصل

9

**

0.35

أجد صعوبة في التعامل مع الطلاب المشكلين سلوكياً.

10

يتضح من الجدول  السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال العلاقة مع الطلاب ، والدرجة الكلية للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال العلاقة مع الطلاب بدرجة جيدة من الثبات .

2 –  مجال العلاقة مع الزملاء:

جدول (  4 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال العلاقة مع الزملاء .

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال العلاقة مع الزملاء

م

**

0.55

أتضايق من عدم تقدير زملائي لي في العمل.

1

**

0.53

أجد صعوبة في التفاهم مع بعض الزملاء.

2

**

0.62

أشعر بالضيق من عدم تعاون المعلمين مع بعضهم البعض.

3

**

0.49

أنزعج من استخفاف بعض المعلمين بزملائهم.

4

**

0.52

أتضايق من كثرة انتقادات زملائي لي .

5

**

0.51

أعاني من كثرة الخلافات مع الزملاء.

6

**

0.63

أشعر بالضيق من انتقادات المعلمين لبعضهم البعض.

7

**

0.56

أتضايق من تنافس المعلمين مع بعضهم البعض .

8

**

0.60

أعاني من تدخل المعلمين في شئون زملائهم الآخرين.

9

**

0.55

أتضايق من التكتلات بين المعلمين في المدرسة .

10

يتضح من الجدول  السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال العلاقة مع الزملاء ، والدرجة الكلية للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال العلاقة مع الزملاء بدرجة جيدة من الثبات .

 

3 – مجال العلاقة مع مدير المدرسة  :

جدول ( 5 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال العلاقة مع مدير المدرسة.

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال العلاقة مع مدير المدرسة

م

**

0.53

أتضايق من تجاهل مدير المدرسة لجهدي .

1

**

0.62

أشعر بالارتباك عندما يطلب مني مدير المدرسة القيام بأكثر من عمل في وقت واحد

2

**

0.65

أتضايق من عدم أخذ مدير المدرسة بمقترحات المعلمين حول سير العمل في المدرسة .

3

**

0.69

أتضايق من عدم إتاحة فرصة المشاركة لي في اتخاذ القرارات في المدرسة

4

**

0.70

أعاني من كثرة تكليف مدير المدرسة لي بالأنشطة اللامنهجية.

5

**

0.48

أجد صعوبة في التعامل مع مدير المدرسة .

6

**

0.67

أتضايق من عدم مراعاة مدير المدرسة لأوضاع المعلمين

7

**

0.57

أعاني من كثرة الخلافات الإدارية مع مدير المدرسة .

8

**

0.73

أشعر بالإحباط بسبب عدم تقدير مدير المدرسة لجهودي .

9

**

0.52

أعاني من كثرة الانتقادات التي يبديها مدير المدرسة لي .

10

يتضح من الجدول  السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال العلاقة مع مدير المدرسة ، والدرجة الكليـة للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال العلاقة مع مدير المدرسة بدرجة جيدة من الثبات .

 

4 – مجال العلاقة مع المشرف التربوي :

جدول ( 6 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال العلاقة مع المشرف التربوي .

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال العلاقة مع المشرف التربوي

م

**

0.47

أنزعج من كثرة الملاحظات التي يبديها المشرف التربوي تجاه أدائي التدريسي .

1

**

0.37

أخجل من أداء الطلاب الضعيف أثناء زيارة المشرف التربوي للفصل.

2

**

0.53

أرتبك عند زيارة المشرف التربوي للفصل .

3

**

0.75

أتضايق من عدم تقدير المشرف التربوي لجهودي عند تقييمي.التربوى اتجاه أدائى

4

**

0.45

أشعر بالضيق من عدم أخذ المشرف التربوي باقتراحاتي.

5

**

0.49

أ تضايق من كثرة المهام التي يطلبها المشرف التربوي .

6

**

0.37

أشعر أن المشرف التربوي غير داعم ومساند لي.

7

**

0.58

أعاني من كثرة توجبهات المشرف التربوي.

8

**

0.51

أنزعج من كثرة زيارات المشرف التربوي.

9

**

0.68

أتضايق من عدم ثقة المشرف التربوي بقدراتي وإمكانياتي التدريسية.

10

يتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال العلاقة مع المشرف التربوي، والدرجة الكلية للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال العلاقة مع المشرف التربوي بدرجة جيدة من الثبات .

 

5– مجال العلاقة مع أولياء الأمور :

جدول ( 7 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال العلاقة مع أولياء الأمور .

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال العلاقة مع أولياء الأمور

م

**

0.37

أتضايق من تنصل أولياء الأمور من مسئولياتهم .

1

**

0.55

أنزعج من تطاول أولياء الأمور على المعلمين.

2

**

0.38

أعاني من عدم متابعة أولياء الأمور للواجبات البيتية لأبنائهم

3

**

0.71

أتضايق من عدم وجود الثقة بين أولياء الأمور والمعلمين.

4

**

0.71

أعاني من كثرة انتقادات أولياء الأمور للمعلمين.

5

**

0.50

أشعر بالضيف من عدم تعاون أولياء الأمور مع المعلمين.

6

**

0.36

أتضايق من عدم اهتمام أولياء الأمور بأبنائهم.

7

**

0.53

أتضايق من عدم تقدير أولياء الأمور لجهود المعلمين.

8

**

0.46

أنزعج من مبالغة أولياء الأمور في الاهتمام بأبنائهم المتفوقين.

9

**

0.74

أتضايق من كثرة شكاوي أولياء الأمور من المعلمين لمدير المدرسة .

10

يتضح من الجدول  السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال العلاقة مع أولياء الأمور ، والدرجـة الكليـة للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال العلاقة مع أولياء الأمور بدرجة جيدة من الثبات .

 

6 – مجال عبء العمل :

جدول ( 8 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال عبء العمل .

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال عبء العمل

م

**

0.44

أحتاج إلى المزيد من الوقت لإنهاء العمل المكلف به

1

**

0.54

أشعر أن عملي في التدريس شاق.

2

**

0.54

أنهي أعمالي المدرسية خلال الليل  .

3

**

0.57

أتضايق من القيام بأعباء الغير .

4

**

0.75

أتحمل أعباء تدريسية تفوق طاقتي.

5

**

0.77

أشعر أن الأعمال المكلف بها تفوق طاقتي .

6

**

0.43

أحتاج إلى وقت للراحة بين الحصص الدراسية .

7

**

0.54

أعانى من كثرة الأعباء الكتابية الملقاة على عاتقي.

8

**

0.38

أحتاج إلى وقت كاف لتناول وجبة خفيفة أثناء اليوم الدراسي.

9

**

0.65

أشعر بالإرهاق من كثرة الحصص التي أقوم بتدريسها .

10

يتضح من الجدول  السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال عبء العمل ، والدرجة الكلية للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال عبء العمل بدرجة جيدة من الثبات .

 

7 – مجال المناهج الدراسية :

جدول ( 9 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال المناهج الدراسية

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال المناهج الدراسية

م

**

0.56

أجد صعوبة في تدريس المناهج الجديدة .

1

**

0.50

أشعر بالانزعاج من التعديلات المستمرة في المناهج .

2

**

0.53

أقضي وقتاً طويلاً في تحضير الدروس للمناهج الجديدة .

3

**

0.57

أقضي وقتاً طويلاً في عمل الوسائل التعليمية الخاصة بالمناهج الجديدة.

4

**

0.44

أعاني من محتوى المناهج الذي يفوق مستوى الطلاب.

5

**

0.45

أنزعج من عدم تلبية المناهج لاحتياجات الطلاب .

6

**

0.49

أحتاج إلى وقت وجهد لتحديث معلوماتي لتناسب المناهج.

7

**

0.37

أعاني من حجم المناهج التي لا تتناسب مع المدة الزمنية المقررة

8

**

0.38

أشعر بالضيق لعدم ارتباط بعض المناهج بالبيئة الفلسطينية.

9

**

0.44

أقضي وقتاً طويلاً في صياغة امتحانات المناهج الجديدة .

10

يتضح من الجدول  السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال المناهج الدراسية ، والدرجة الكلية للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال المناهج بدرجة جيدة من الثبات .

 

8 –  مجال البيئة المدرسية :

جدول ( 10 )

معاملات الارتباط البينية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لمجال البيئة المدرسية.

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

فقرات مجال البيئة المدرسية

م

**

0.45

أنزعج من عدم وجود غرف كافية للمعلمين.

1

**

0.37

أعاني من عدم تخصيص مكاتب وخزانات مناسبة للمعلمين.

2

**

0.59

أعاني من الإضاءة غير الملائمة في الفصول.

3

**

0.57

أعاني من ضيق الفصول وازدحامها بالأثاث.

4

**

0.67

أتضايق من عدم التهوية غير الكافية في الفصول.

5

**

0.49

أعاني من بعد مكان غرفة المعلمين من الفصول الدراسية.

6

**

0.58

أعاني من عدم وجود مكان لوضع أنشطة الطلاب.

7

**

0.54

أتضايق من عدم نظافة الفصول الدراسية وجدرانها .

8

**

0.58

أعاني من ضيق غرفة المعلمين.

9

**

0.45

أعاني من التنقل بين الفصول وصعود الإدراج خلال اليوم الدراسي .

10

يتضح من الجدول  السابق أن معاملات الارتباط بين فقرات مجال البيئة المدرسية،والدرجة الكلية للمجال دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يؤكد على تميز مجال البيئة المدرسية بدرجة جيدة من الثبات .

ثم قام الباحثان بحساب علاقة الارتباط بين درجات كل مجال  من مجالات مقياس موضع الدراسة مع الدرجة الكلية للمقياس - وذلك بالاستعانة بدرجات عينة الثبات نفسها - حيث إن الدرجة الكلية للفرد تعتبر معياراً لصدق المقياس، والجدول الآتي يوضح معاملات الصدق.

 

جدول ( 11 )

معاملات الارتباط البينية  بين درجة كل مجال من مجالات مقياس موضع الدراسة والدرجة الكلية للمقياس.

مستوى الدلالة

معاملات الارتباط

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

**

0.62

العلاقة مع الطلاب

1

**

0.38

العلاقة مع الزملاء

2

**

0.82

العلاقة مع مدير المدرسة

3

**

0.76

العلاقة مع المشرف التربوي

4

**

0.65

العلاقة مع أولياء الأمور

5

**

0.63

عبء العمل

6

**

0.37

المناهج الدراسية

7

**

0.33

البيئة المدرسية

8

يتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بين كل من مجالات مقياس موضع الدراسة ، والدرجة الكلية للمقياس دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 ، وهذا يدل على تميز المقياس، ومجالاته الثمانية بالاتساق الداخلي .

 

 

تصحيح المقياس  :

من أجل الحصول على تساوي أوزان فقـرات المقيـاس أعطيت تقديرات  (3 ، 2 ، 1) لمقياس  ثلاثي الدرجات " نعم ، بين بين، لا " . ولما كان عدد فقرات كل مجال من مجالات مقياس موضع الدراسة  يتكون من (10) فقرات، وتتراوح درجة المجال بين 10 – 30 درجة ، والدرجة الكلية للمقياس تتراوح بين 80 – 240 درجة .

نتائج الدراسة

نتائج الفرض الأول :

ينص الفرض الأول على أنه :

"  توجد نسب مئوية متفاوتة في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعـة الأقصـى " .

وللإجابة على الفرض الأول قام الباحثان بحساب المتوسطات الحسابية ، والأوزان النسبية ، لكل مجال من مجالات مقياس موضع الدراسة ، والدرجة الكلية للمقياس ، وذلك للتعرف على الأهمية النسبية لمجالات مقياس موضع الدراسة ، والدرجة الكلية للمقياس .

جدول ( 12 )

المتوسطات الحسابية والأوزان النسبية لمجالات مقياس موضع الدراسة.

الترتيب

الوزن النسبي

المتوسط الحسابي

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

1

94

2.82

العلاقة مع الطلاب

1

2

86

2.58

العلاقة مع الزملاء

2

7

66

1.98

العلاقة مع مدير المدرسة

3

8

64

1.92

العلاقة مع المشرف التربوي

4

86

2.58

العلاقة مع أولياء الأمور

5

4

80.33

2.41

عبء العمل

6

6

71.67

2.15

المناهج الدراسية

7

5

77.33

2.32

البيئة المدرسية

8

 

74.33

2.23

الدرجة الكلية للمقياس

 

يتضح من الجدول السابق أن أكثر مصادر ضغوط العمل شيوعاً لدى المعلمين والمعلمات ، هو مجال العلاقة مع الطلاب ، ووزنه النسبي 94% ، ويليه على التوالي : مجال العلاقـة مع الزملاء ، ووزنه النسبي 86% ، ومجال العلاقة مع أولياء الأمور ، ووزنه النسبي 86% ، ومجال عبء العمل ، ووزنه النسبي 80.33 % ، ومجال البيئة المدرسية ، ووزنه النسبـي 77.33%، ومجال العلاقة مع المناهج الدراسية ، ووزنه النسبي 71.67 %، ومجال العلاقة مع مدير المدرسة، ووزنه النسبي 66%، ومجال العلاقة مع المشرف التربوي، ووزنه النسبي 64% .

 

نتائج الفرض الثاني :

ينص الفرض الثاني على أنه :

"  لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعـة الأقصـى تعزى لمتغير الجنس  (ذكر ، أنثى) " .

وللإجابة على الفرض الثاني قام الباحثان باستخدام اختبار " ت " ، لحساب الفروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في مجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي  (ذكر ، أنثى) " .

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول ( 13 )

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة " ت " لمجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير الجنس ( ذكور ، إناث ).

مستوى الدلالة

قيمة  "ت"

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

العدد

جنس

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

*

1.99

3.78

27.79

121

ذكر

العلاقة مع الطلاب

1

2.29

28.63

108

أنثى

///

1.61

3.27

25.43

121

ذكر

العلاقة مع الزملاء

2

3.20

26.12

108

أنثى

///

0.41

4.45

19.92

121

ذكر

العلاقة مع مدير المدرسة

3

4.33

19.68

108

أنثى

///

0.97

3.86

19.00

121

ذكر

العلاقة مع المشرف التربوي

4

3.32

19.47

108

أنثى

///

1.61

3.27

25.43

121

ذكر

العلاقة مع أولياء الأمور

5

3.21

26.12

108

أنثى

///

0.85

3.70

24.32

121

ذكر

عبء العمل

6

3.65

23.32

108

أنثى

///

1.77

2.96

21.15

121

ذكر

المناهج الدراسية

7

3.24

21.88

108

أنثى

///

1.67

4.85

22.72

121

ذكر

البيئة المدرسية

8

3.86

23.69

108

أنثى

*

2.45

18.16

175.88

121

ذكر

الدرجة الكلية للمقياس

 

 

 

17.34

181.71

108

أنثى

/// = غير دالة إحصائياً                                                     * = دالة عند مستوى 0.05

حدود الدلالة الإحصائية عند مستوى دلالة 0.05  لدرجة حرية ( 229 - 2 ) = 1.96

يتضح من الجدول السابق ما يأتي :

1 – وجود فروق معنوية بين الجنسين في مجال العلاقة مع الطلاب ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، لصالح الإناث .

2 – عدم وجود فروق معنوية بين الجنسين في مجالات : العلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية .

نتائج الفرض الثالث :

ينص الفرض الثالث  على أنه :

" لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير نوع المؤسسة (حكومية ، وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين ) " .   

وللإجابة على الفرض الثالث قام الباحثان باستخدام اختبار " ت " ، لحساب الفروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في مجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير نوع المؤسسة  .

 

 

 

 

جدول ( 14 )

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة " ت " لمجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير نوع المؤسسة .

مستوى الدلالة

قيمة  "ت"

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

العدد

نوع المؤسسة

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

///

1.11

3.01

28.53

74

حكومية

العلاقة مع الطلاب

1

3.26

28.03

155

وكالة

///

0.66

3.41

25.96

74

حكومية

العلاقة مع الزملاء

2

3.18

25.66

155

وكالة

///

0.56

4.50

20.04

74

حكومية

العلاقة مع مدير المدرسة

3

4.35

19.69

155

وكالة

///

1.42

3.90

19.72

74

حكومية

العلاقة مع المشرف التربوي

4

3.46

18.99

155

وكالة

///

0.66

3.41

25.96

74

حكومية

العلاقة مع أولياء الأمور

5

3.18

25.66

155

وكالة

///

1.52

4.08

23.59

74

حكومية

عبء العمل

6

3.45

24.38

155

وكالة

///

0.24

3.39

21.42

74

حكومية

المناهج الدراسية

7

3.01

21.53

155

وكالة

///

0.63

3.85

23.45

74

حكومية

البيئة المدرسية

8

4.68

23.05

155

وكالة

///

0.89

17.26

180.15

74

حكومية

الدرجة الكلية للمقياس

 

 

 

18.33

177.88

155

وكالة

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق معنوية في مجالات مقياس موضع الدراسة ، والدرجة الكلية للمقياس ، تبعاً لمتغير نوع المؤسسة (حكومية ، وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين )  .   

نتائج الفرض الرابع  :

ينص الفرض الرابع  على أنه :

" لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة (1 – 5  سنوات ، 6 -10 سنوات ، 11 سنة فأكثر ) " .

    للإجابة على الفرض الرابع قام الباحثان باستخدام اختبار تحليل التباين الأحادي  ، لحساب الفروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في مجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  جدول ( 15 )

نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي لمجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير سنوات الخبرة.

مستوى

لدلالة

قيمة"ف"

متوسط المربعات

درجة الحرية

مجموع المربعات

مصدر التباين

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

///

2.63

26.30

2

52.59

بين المربعات

العلاقة مع الطلاب

 

 

1

10.03

226

2266.33

داخل المجموعات

228

2318.93

المجموع

///

2.47

25.83

2

51.66

بين المربعات

العلاقة مع الزملاء

2

10.45

226

2360.65

داخل المجموعات

228

2412.30

المجموع

///

0.43

8.28

2

16.56

بين المربعات

العلاقة مع مدير المدرسة

 

3

19.39

226

4381.60

داخل المجموعات

228

4398.16

المجموع

*

4.04

51.44

2

102.87

بين المربعات

العلاقة مع المشرف التربوي

4

12.74

226

2879.32

داخل المجموعات

228

2982.19

المجموع

///

2.47

25.83

2

51.66

بين المربعات

العلاقة مع أولياء الأمور

5

10.44

226

2360.65

داخل المجموعات

228

2412.31

المجموع

*

4.62

60.46

2

120.91

بين المربعات

عبء العمل

6

13.09

226

2958.41

داخل المجموعات

228

3079.33

المجموع

*

3.51

33.67

2

67.34

بين المربعات

المناهج الدراسية

7

9.55

226

2157.64

داخل المجموعات

228

2224.98

المجموع

*

4.24

80.80

2

161.59

بين المربعات

البيئة المدرسية

8

19.07

2

4310.07

داخل المجموعات

228

4471.66

المجموع

*

4

1259.73

2

2519.47

بين المربعات

الدرجة الكلية للمقياس

 

313.64

 

226

70884.34

داخل المجموعات

228

73403.80

المجموع

حدود الدلالة الإحصائية لقيمة " ف " عند مستوى دلالة 0.05 لدرجة حرية ( 229 - 2 ) : 3.04

يتضح من الجدول السابق ما يأتي :

1 – وجود فروق معنوية في مجالات : العلاقة مع المشرف التربوي ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .

2 – عدم وجود فروق معنوية في مجالات : العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء، والعلاقة مع مدير المدرسية ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة  .

ولمعرفة اتجاه الفروق في مجالات : العلاقة مع المشرف التربوي ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة . قام الباحثان بعمل المقارنات البعدية باستخدام اختبار " شيفيه  Scheffe" والجداول الآتية تبين ذلك.

جدول (16)

المقارنات البعدية بين متوسطات مجال العلاقة مع المشرف التربوي تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .

من 11 سنة فأكثر

م = 18.61

من 6 – 10 سنوات

م = 20.01

من 1 – 5 سنوات

م = 19.65

البيان

1.04

-0.36

1

من 1 – 5 سنوات

م = 19.65

1.4 *

1

0.36

من 6 – 10 سنوات

م = 20.01

1

-1.4 *

-1.04

من 11 سنة فأكثر

م = 18.61

يتضح من الجدول السابق وجود فروق معنوية في مجال العلاقة مع المشرف التربوي ، لصالح متغير سنوات الخبرة من 6 – 10 سنوات .

 

جدول ( 17 )

المقارنات البعدية بين متوسطات مجال عبء العمل  تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .

من 11 سنة فأكثر

م = 24.33

من 6 – 10 سنوات

م = 24.43

من 1 – 5 سنوات

م = 21.96

البيان

-2.37 *

-2.47 *

1

من 1 – 5 سنوات

م = 21.96

0.1

1

2.47 *

من 6 – 10 سنوات

م = 24.43

1

-0.1

2.37 *

من 11 سنة فأكثر

م = 24.33

يتضح من الجدول السابق وجود فروق معنوية في مجال عبء العمل ، لصالح متغير سنوات الخبرة من 6 – 10 سنوات .

جدول ( 18 )

المقارنات البعدية بين متوسطات مجال المناهج الدراسية تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .

من 11 سنة فأكثر

م = 21.07

من 6 – 10 سنوات

م = 22.20

من 1 – 5 سنوات

م = 21.13

البيان

0.06

-1.07

1

من 1 – 5 سنوات

م = 21.13

1.13 *

1

1.07

من 6 – 10 سنوات

م = 22.20

1

-1.13 *

-0.06

من 11 سنة فأكثر

م = 21.07

يتضح من الجدول السابق وجود فروق معنوية في مجال المناهج الدراسية ، لصالح متغير سنوات الخبرة من 6 – 10 سنوات .

جدول ( 19 )

المقارنات البعدية بين متوسطات مجال البيئة المدرسية تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .

من 11 سنة فأكثر

م = 22.81

من 6 – 10 سنوات

م = 24.17

من 1 – 5 سنوات

م = 21.52

البيان

1.29

-2.65 *

1

من 1 – 5 سنوات

م = 21.52

1.36

1

2.65 *

من 6 – 10 سنوات

م = 24.17

1

-1.36

-1.29

من 11 سنة فأكثر

م = 22.81

يتضح من الجدول السابق وجود فروق معنوية في مجال البيئة المدرسية ، لصالح  متغير سنوات الخبرة من 6 – 10 سنوات .

جدول ( 20 )

المقارنات البعدية بين متوسطات الدرجة الكلية للمقياس تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .

من 11 سنة فأكثر

م = 175.98

من 6 – 10 سنوات

م = 182.96

من 1 – 5 سنوات

م = 176.61

البيان

0.63

-6.36

1

من 1 – 5 سنوات

م = 176.61

6.98 *

1

6.36

من 6 – 10 سنوات

م = 182.96

1

-6.98 *

-0.63

من 11 سنة فأكثر

م = 175.98

يتضح من الجدول السابق وجود فروق معنوية في الدرجة الكلية للمقياس، لصالح  متغير سنوات الخبرة من 6 – 10 سنوات .

نتائج الفرض الخامس :

ينص الفرض الخامس على أنه :

" لا توجد فروق معنوية في مجالات مقياس مصادر ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في برنامج تأهيل المعلمين في جامعة الأقصى تعزى لمتغير المرحلة الدراسية (المرحلة الابتدائية الدنيا ، المرحلة الابتدائية العليا ، المرحلة الأساسية العليا ) " .  

    للإجابة على الفرض الخامس قام الباحثان باستخدام اختبار تحليل التباين الأحادي ، لحساب الفروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في مجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

  جدول ( 21 )

نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي لمجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية

مستوى

الدلالة

قيمة"ف"

متوسط المربعات

درجة الحرية

مجموع المربعات

مصدر التباين

مجالات مقياس موضع الدراسة

م

*

3.35

33.37

2

66.73

بين المربعات

العلاقة مع الطلاب

 

 

1

9.97

226

2252.20

داخل المجموعات

228

2318.93

المجموع

///

0.91

9.92

2

19.24

بين المربعات

العلاقة مع الزملاء

2

10.59

226

2393.06

داخل المجموعات

228

2412.31

المجموع

///

 

44.89

2

89.78

بين المربعات

العلاقة مع مدير المدرسة

 

3

19.06

226

4308.38

داخل المجموعات

228

4398.16

المجموع

///

1.35

17.55

2

35.10

بين المربعات

العلاقة مع المشرف التربوي

4

13.04

226

2947.09

داخل المجموعات

228

2982.19

المجموع

///

0.91

9.62

2

19.24

بين المربعات

العلاقة مع أولياء الأمور

5

10.59

226

2393.06

داخل المجموعات

228

2412.31

المجموع

///

1.43

19.27

2

38.54

بين المربعات

عبء العمل

6

13.46

226

3040.79

داخل المجموعات

228

3079.33

المجموع

///

1.63

15.89

2

31.77

بين المربعات

المناهج الدراسية

7

9.75

226

2193.21

داخل المجموعات

228

2224.98

المجموع

///

0.78

15.34

2

30.68

بين المربعات

البيئة المدرسية

8

19.65

2

4440.98

داخل المجموعات

228

4471.66

المجموع

///

0.64

205.84

2

411.69

بين المربعات

الدرجة الكلية للمقياس

 

324.41

 

226

72992.12

داخل المجموعات

228

73403.80

المجموع

حدود الدلالة الإحصائية لقيمة " ف " عند مستوى دلالة 0.05 لدرجة حرية ( 229 - 2 ) : 3.04

يتضح من الجدول السابق ما يأتي :

1 – وجود فروق معنوية في مجال العلاقة مع الطلاب ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

2 – عدم وجود فروق معنوية  في مجالات : العلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

ولمعرفة اتجاه الفروق في مجال العلاقة مع الطلاب ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية . قام الباحثان بعمل المقارنات البعدية باستخدام اختبار  شيفيه ، والجدول التالي يبين ذلك.


جدول (22)

المقارنات البعدية بين متوسطات مجال العلاقة مع الطلاب تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

المرحلة الأساسية العليا

م = 28.59

المرحلةالابتدائية العليا

م =28.87

المرحلة الابتدائية الدنيا

م = 27.71

البيان

-0.88

-1.16

1

من 1 – 5 سنوات

م = 27.71

0.28

1

1.16

من 6 – 10 سنوات

م =28.87

1

-0.28

0.88

من 11 سنة فأكثر

م = 28.59

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق معنوية في مجال العلاقة مع الطلاب ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

مناقشة نتائج الدراسة

يتضح من الجدول ( 12 ) أن أكثر مصادر ضغوط العمل شيوعاً لدى المعلمين والمعلمات ، هو مجال العلاقة مع الطلاب ، ووزنه النسبي 94% .

تتفق نتائج الدراسة الحاليـة مع نتائج دراسـة كل من بورج ، وريدنج Borg  &  Riding  (1991) ، وبورج ، وآخرين  Borg, et al ( 1992 )، وهيبس ، وهالبين  Hipps & Halpi    (1991)، وبسام العمري ، وتغريد أبو طالب (1997)، و أبدولي ،   وآخرين   Opdulye , et al ( 2007 ) ، التي بينت أن سوء سلوك الطلاب من عوامل  ضغوط المعلم.

ويفسر الباحثان مجيء  مجال العلاقة مع الطلاب أكثر مصادر ضغوط العمل شيوعاً لدى المعلمين والمعلمات إلى  القوانين التعليمية ، ومنها : منع استخدام العقاب البدني ، حيث أدى إلى عدم احترام الطلاب للقيم المدرسية ، وعدم اكترائهم لأية تعليمات تصدر عن السلطة المدرسية ، وعن المعلمين ، كذلك فإن الطلاب  يتمادون في معاملتهم مع المعلمين ، فلم يعد المعلم يحظى بالاحترام من قبل الطلاب ، فضلاً عن ممارسات الطلاب للعنف ، وضعف التحصيل ، واللامبالاة بالدروس ، والواجبات المدرسية، وغياب الدافعية ، وانخفاض مستوى الطموح ، وضعف السلطة الأبوية ، ومساندة الأهل لأبنائهم ، كل ذلك جعل المعلم في حالة من الضغط ، وعدم التحمل ، إضافة إلى أن المشرف التربوي ، ومدير المدرسة ، يتعاملان مع المعلم على خلفية المردود التحصيلي للطلاب، لذا يبذل المعلم كل جهد، حتى يحسن من أدائه أمام المسئولين ، وذلك من خلال مخرجات عمله ، والتي تتجسد في الطلاب .

ويعزز ذلك جمال الدين الشامي ( 2001، ص ص 11 – 12 )، حيث يقول : "لما  كانت علاقة المعلم بتلاميذه من أهم العوامل التي تؤثر في مخرجات العملية التربوية، فإن الطريقة التي يستجيب بها المعلم لتلاميذه، والتي يتفاعل بها معهم ، يمكن أن يكون لها آثار سلبية، أو إيجابية ".

يتبين من الجدول ( 13 )  وجود فروق معنوية بين الجنسين في مجال العلاقة مع الطلاب ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة، لصالح الإناث .

تتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة يوسف عبد الفتاح ( 1999 ) ، التي أوضحت وجود فروق معنوية بين الجنسين في سوء العلاقة مع الطلاب ، لصالح الإناث.

كما تتفق نتائج الدراسـة الحاليـة مع نتائج دراسة كل من عويد المشعـان (2000)  ، وتيسير عبدالله ( 1994 ) ، وعباس متولي ( 2000 ) ،  التي بينت وجود فروق معنوية بين الجنسين في مصادر الضغوط ، لصالح الإناث  .

كذلك تتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة هبة إبراهيم ، وعويد المشعان ( 200) ، التي بينت وجود فروق معنوية بين الجنسين في ضغوط العمل ، لصالح الإناث .

في حين تختلف نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة كل من سامي ملحم ( 1992 ) ، وعزت حسن (1996) وفوزي عزت،ومحمد جلال (1997)، وخضر بارون (1999) ، التي بينت وجود فروق معنوية في مصادر الضغوط بين الجنسين ، لصالح الذكور  .

كما تختلف نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراســة كل من محمد بخيت (1994) ، وزياد الطحاينــة، وسهى عيسى ( 1996 ) ، وحمــدي الفرماوي (1997)، ويوسف عبد الفتاح (1999 ) ، التي بينت أنه لا توجد فروق معنوية في ضغوط العمل تعزى لمتغير الجنس .

ويذكر سعد الأمارة ( 2001 ، ص 10 ) أن دور المرأة تغير جذرياً ، فقد أصبحت تشارك أسرتها في تحمل المسؤولية ، ويقع عليها عبء الحياة من خلال معايشتها مع أسرتها ، إضافة إلى زيادة مصادر الضغوط الناتجة عن الواجبات المنزلية ، وتربية الأولاد ، وتوفير الراحة للعائلة في الأوضاع الاعتيادية ، أو في حالات الأزمات .

    ويعزو الباحثان وجود فروق معنوية بين الجنسين في  مجال العلاقة مع الطلاب ، لصالح الإناث ، إلى أن المعلمات يشعرن بالضغط ، عندما يجدن الطالبات - مثلاً  - غير مجتهدات في دراستهن ، ولا يقمن بحل الواجبات المنزلية على الوجه المطلوب ، وغير ملتزمات في الفصل ، ومعنفات ، وهذه السلوكيات تؤثر على علاقة المعلمة بالطالبات - أكثر من علاقة المعلم بالطلاب - وذلك قد يكون نتيجة حرص المعلمات ببنات جنسهن ، حيث إنه لا ملاذ للبنت ، إلا أنها تجد نفسها في وسطها الاجتماعي متميزة ، وهذا يعزز من أنوثتها ، وقيمتها الاجتماعية في المجتمع، ويعلو من شأنها، الأمر الذي يؤدي إلى احترام الأهل لها، وتقديرها.  

    كما يفسر الباحثان وجود فروق معنوية بين الجنسين في الدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة، لصالح الإناث ، إلى أن المعلمات يشعرن أكثر بضغوط في العمل من المعلمين ، حيث إنه لديهن أعباء أسرية ، ومسؤوليات تتطلب منهن جهوداً كبيرة في المنزل ، والعمل، لذا يجدن أنفسهن في حالة ضغط مستمر، إضافة إلى أن طبيعة المعلمات، بتميزهن أنهن أكثر انصياعاً لتعليمات المدير ، والمشرف التربوي ، وأكثر التزاماً بالقوانين والتعليمات ، ولذا ينفذن كل ما يطلب منهن من أعباء في العمل ، ومن نشاطات، وهذا مما يزيد من حجم الضغوط لديهن .

يتضح من الجدول ( 14 ) عدم وجود فروق معنوية في مجالات مقياس موضع الدراسة تبعاً لمتغير نوع المؤسسة (حكومية ، وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين ) .   

ويفسر الباحثان ذلك إلى أن المعلمين في كلتا المؤسستين يتلقون تعليمات السلطة الإدارية نفسها، ويعايشون مصادر ضغوط العمل  نفسها ، من حيث  العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية .

يتبين من الجداول ( 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، 20 )  وجود فروق معنوية في مجالات : العلاقة مع المشرف التربوي ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية ، والبيئة المدرسية ، والدرجة الكلية لمقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة ، لصالح سنوات الخبرة من 6 – 10 سنوات .

تختلف نتائج الدراسة الحاليـة مع نتائج دراسـة كل من زيـاد الطحاينـة ، وسهى عيسى( 1996) ، وبسام العمري ، وتغريد أبو طالب ( 1997 ) ، ونضال ثابت           (2003) ، التي أظهرت عدم وجود فروق معنوية في ضغوط العمل لدى المعلمين ، تعزى لمتغير الخبرة .

ويفسر الباحثان ذلك إلى أن  مديري المدارس والمشرفين التربويين يكلفون المعلمين من ذوي الخبرة من 6 – 10 سنوات بأعمال دراسية إضافية ، مثل : الدروس التوضيحية ، أو تحليل المحتوى ،أو النشاطات اللامنهجية، وهذه الأعمال قد تساهم في إجهاد المعلم ، وتزيد من ضغوط العمل لديه ، في حين أن المعلمين ذوي الخبرة القصيرة ، لا يعتمد عليهم مديري المدارس كثيراً في الأعمال المدرسية نتيجة لقلة خبرتهم ، والبطء في العمل  ، كما أن مديري المدارس ، والمشرفين التربويين لا يكلفون المعلمين والمعلمات من ذوي الخبرة الطويلة بأعمال مدرسية ، وذلك نتيجة إلى اللامبالاة لديهم ، وعدم الالتزام بالقوانين التعليمية ؛لأنهم يجدون أنفسهم أسمى من القيام بأعمال كتابية ، أو ورقية .

إضافة إلى أن السلطة الإدارية طلبت من جميع المعلمين في مراحل التعليم العام في السنوات الست الماضية توثيق كل المهام التي يكلفون بها في المدرسة ، مثل : التدريبات الإثرائية ، أو أوراق العمل  بأنواعها الثلاثة ، التحضيرية، أو التقويمية، أو العلاجية، واجتماعات لجان المباحث الدراسية ، والتقارير الشهرية  ، وأول ما طبقت هذه التعليمات على المعلمين الذين تتراوح خبـرتهم – حاليا- من  (6 – 10) سنوات، ، وزادت هذه التعليمات من أعباء عمل المعلمين الذين تتراوح خبرتهم من (  6 – 10 ) سنوات ، أما المعلمون الذين تترواح خبرتهم من( 1 – 5 ) سنوات، فقد تم تعيينهم في وزارة التربية والتعليم ، ومتطلبات العمـل معمول بها في المدارس ، ولا يوجد أي تذمر من قبلهم تجاه هذه التعليمات ؛ لأنها كانت مطبقة قبل تعيينهم ؛ أما المعلمون الذين تترواح خبرتهم من     (11 سنة فأكثر )،غير مكترثين ، ومهتمين بالمتطلبات المدرسية ، فضلاً عن أنهم تعودوا على أداء أعمالهم بحكم العادة ، والألفة ، وغير منصاعين للتعليمات الجديدة ، ولذلك لا يعانون من ضغوط في العمل أسوة بزملائهم الآخرين .

يتضح من الجدولين ( 22 ، 23)  عدم وجود فروق معنوية  في مجالات مقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

ويفسر الباحثان ذلك إلى أن الكثير من التعليمات تعمم على جميع مراحل التعليم العام ، وعلى المعلمين تنفيذها بغض النظر عن المرحلة الدراسية ، إضافة إلى أن العلاقة مع الطلاب ، والعلاقة مع الزملاء ، والعلاقة مع مدير المدرسة ، والعلاقة مع المشرف التربوي ، والعلاقة مع أولياء الأمور ، وعبء العمل ، والمناهج الدراسية، والبيئة المدرسية واحدة بين المعلمين والمعلمات في كل المراحل الدراسية ، إضافة إلى أن ظروف العمل ، والظروف البيئة الاجتماعية واحدة ، كل هذا أدى إلى عدم وجود فروق معنوية  في مجالات مقياس موضع الدراسة ، تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية .

التوصيات :

1 – إبراز السلطة الإدارية للدور التربوي والإنساني الذي يقوم به المعلمين ، مما يعكس آثاره الإيجابية في الدعم ، والتقدير الاجتماعي لدى المعلمين  .

2 – فهم السلطة الإدارية لضغوط العمل ، والتعرف على مصادرها ، ووضع استراتيجيات للتعامل معها

3 – توفير جميع الظروف المهنية للمعلم ، حتى يكون مبدعاً في عمله ، معطاء لطلابه ، يتعامل معهم بلطف ، ويحس بمشكلاتهم ، ويقوم بمساعدتهم على حلها .

4 – العمل على تخفيف ضغوط العمل لدى المعلمين في المدارس بتفعيل الاتصال الإنساني ، بين السلطة الإدارية، والإشرافية، لرفع معنويات المعلمين النفسية، وتحسين عوائد أدائهم الوظيفي .

5 – مساعدة السلطة الإدارية المعلمين على كيفية إدارة الضغوط الفاعلة ، وتحويلها إلى ضغوط إيجابية، وذلك من خلال التطبيق الجيد لمبادئ الإدارة والتنظيم ، وإعادة تصميم الهيكل التنظيمي ، ونظم المشاركة في اتخاذ القرارات ، وبناء فريق العمل ، وتفويض السلطة .

6 – التزام السلطة الإدارية بمبدأ العدالة في تكافؤ الفرص بين المعلمين في مجال النمو المهني .

7 – التزام السلطة الإشرافية بالموضوعية في عملية تقويم المعلمين ، وحثهم على مواكبة النمو المهني في مجال اختصاصهم .

8 –  قيام السلطة الإدارية بتحديد المسئوليات لدى المعلمين ، والتقليل من الصراعات الاجتماعية ، والتوترات النفسية ، والعزلة في العمل ، وتهيئة بيئة للعمل مناسبة .

9 – العمل على تخفيف الأعباء الوظيفية للمعلمين ذوي الخبرة البسيطة في التدريس .


دراسات مستقبلية :

         نظراً لافتقار المكتبة الفلسطينية لمثل هذه الدراسات ، يوصي الباحثان المهتمين بالعملية التعليمية ، والباحثين ، إجراء المزيد من الدراسات تتناول متغيرات الدراسة الحالية ، لإثراء المكتبة الفلسطينية بقراءات إضافية في ميدان علم النفس .

1 - دراسة مصادر ضغوط العمل لدي المعلمين والمعلمات غير المنتظمين في أي برامج تأهيلية ، ومقارنتها بنتائج الدراسة الحالية .

2 – دراسة مصادر ضغوط العمل لدي المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة ، ومقارنتها بنتائج الدراسة الحالية .

3 – دراسة علاقة الرضا الوظيفي بضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام .

4 – دراسة علاقة سمات الشخصية بضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام .

5 – دراسة مصادر ضغوط العمل الفردية لدى المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام .

6 – دراسة فاعلية برنامج إرشادي للتخفيف من ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام .

 

 

 

 

 


المراجع :

1 – المراجع العربية :

1 - أبو الفتوح رضوان (1972)  : المدرس في المدرسة والمجتمع ، منشورات مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .

2 - أحمد ماهر ( " ب . ت " ) : " السلوك التنظيمي " مدخل بناء المهارات " ، الدار الجامعية ، الإسكندرية .

3 - بسام العمري ، وتغريد أبو طالب (1997) : " مصادر ضغوط العمل كما تراها مديرات رياض الأطفال في منطقة عمان الكبرى " ، مجلة دراسات تربوية، الجامعة الأردنية، المجلد الرابع والعشرون ، العدد الثاني ، أيلول ، ص ص 316 – 328 .

4 – تيسير عبدالله ( 1994 ) : " الإجهاد النفسي لدى عينة من المعلمين الفلسطينيين في مدينة القدس وبعض أعراضه وطرق علاجه " ، مجلة جامعة بيت لحم ، العدد الثالث عشر ، ص ص 62 – 79 .

5 – جمال الدين محمد الشامي ( 2001 ) : المعلم وابتكار التلاميذ ، دار الوفاء لدينا الطباعة والنشر ، الإسكندرية .

6 - جيرالد جريبنرغ ، وروبرت بارود (2004) : إدارة السلوك في المنظمات، ترجمة رفاعي محمد رفاعي، وإسماعيل على بسيونى ، دار المريخ للنشر ، القاهرة .

7 – حسين رحيم ( 2004 ) : السلوك التنظيمي " سلوك الفرد والجماعات في منظمات الأعمال " ، دار الحامد للنشر والتوزيع ، عمان .

8 – حمدي على الفرماوي ( 1997 ) : " ضغوط العمل والاتجاه نحو التدريب على المتدربين أثناء الخدمة في الكويت "،المجلة المصرية للدراسات النفسية، المجلد السابع  ، العدد السابع عشر ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، ص ص 139 – 158 .

9 - خضر عباس بارون (1999)  : " دراسة في الفروق بين الجنسين في الضغوط الناجمة عن أدوار العمل " ، المجلة التربوية ، جامعة الكويت ، المجلد الثالث عشر، العدد الثاني والخمسون ، ص ص 47 – 94 .

10 – خليل إبراهيم السعادات ( 2005 ) : " ضغوط المعلم المهنية "، كلية التربية، جامعة الملك سعود ، الرياض ، www.suhuf.net .sa .

11- رونالد ريجيو (1999) : المدخل إلى علم النفس الصناعي والتنظيمي ، ترجمة فارس حلمي ، عمان ، دار الشروق.

12– زياد لطفي الطحاينة ، وسهي أديب عيسى ( 1996 ) : " مستويات الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الرياضية في الأردن وعلاقتها ببعض المتغيرات "، مجلة دراسات العلوم التربوية، المجلد الثالث والعشرون، الأردن ، ص ص 131 – 148 .

13 - سامي محمد ملحم (1992)  : " ضغوط المعلمين : برنامج مقترح لتحسين مستويات المعلمين في العمل "  ، مجلة دراسات تربوية، المجلد الثامن، الجزء الثامن والأربعون، مكتبة عالم الكتب ، القاهرة .

14 – سعد الأمارة ( 2001 ) : الضغوط النفسية ، مجلة النبأ ، العدد الرابع والخمسين ، شباط ، ص ص 1 – 12  www. Annabaa.org .

15 – طلعت منصور، وفيولا الببلاوي (1989) : قائمة الضغوط النفسية للمعلمين " دليل للتعرف على الصحة النفسية للمعلمين " ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .

16- عباس إبراهيم متولي ( 2000 ) : " الضغوط النفسية وعلاقتها بالجنس ومدة الخبرة وبعض سمات الشخصية لدى معلمي المرحلة الابتدائية " ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ، العدد السادس والعشرون ، إبريل ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة  .

17 – عبيد بن عبدالله العمري ( 2003 ) : ضغوط العمل عند المعلمين " دراسة ميدانية " ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الملك سعود الرياض ، العدد الثاني ، والمجلد السادس عشر www.ksu.edu.sa  .

18- عزت عبد الحميد حسن(1996)  : " المساندة الاجتماعية وضغوط العمل وعلاقة كل منهما برضا المعلم عن عمله " ، رسالة دكتوراه ، قسم الصحة النفسية ، كلية التربية ، جامعة الزقازيق.

19- علي عسكر(2005) : الأسس النفسية والاجتماعية للسلوك في مجال العمل  "السلوك التنظيمي المعاصر " ، دار الكتاب الحديث ، القاهرة .

20 – عمادة القبول والتسجيل ( 2007 ) :  " قائمة بأعداد طلاب جامعة الأقصى  للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2006 / 2007 " ، ص ص 1 – 2.

21- عويد سلطان المشعان (2000):  " مصادر الضغوط في العمل لدى المدرسين في المرحلة المتوسطة بدولة الكويت وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الجسمية " ، مجلة العلوم التربوية، جامعة الكويت  ،المجلد الثامن والعشرون ، العدد الأول  ، ص ص 65 – 96 .

22 – فوزي عزت ، ومحمد جلال ( 1997 ) : " الضغوط النفسية لمعلمي المرحلة الابتدائية وعلاقتها ببعض متغيرات الشخصية " ، المجلد السابع ، العدد السادس عشر ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .

23 – لندا  دافيد  ( 1983 ) : مدخل علم النفس، ط2 ، دار ماكجروهيل للنشر، الرياض .

24 – كريس كيريكاو ( 2004 ) : الضغط والقلق لدى المعلمين ، ترجمة وليد العمري ، دار الكتاب الجامعي ، العين .

25-  محمد جاسم محمد (2004)  : سيكولوجية الإدارة التعليمية والمدرسة وأفاق التطوير العام، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع عمان ، الأردن .

 26- محمد الدسوقي الشافعي (1998) : " ضغوط مهنة التدريس مقارنة بضغوط بعض المهن الأخرى وفي علاقتها بالمعتقدات التربوية للمعلمين " ، المجلة التربوية ، جامعة الكويت ، المجلد الثاني عشر ، العدد الثامن والأربعون .

27 – محمد السيد بخيت ( 1994 ) : " الضغوط النفسية وعلاقتها بتحقيق الذات ووجهة الضبط لدى عينة من معلمي المرحلة الثانوية " ، رسالة ماجستير ، قسم الصحة النفسية ، كلية التربية ، جامعة عين شمس .

28 – محمد الشبراوي ( 2005 ) : " علاقة ضغوط مهنة التدريس بسمات شخصية المعلم " ، ص ص 1 – 3 ،www.maganin.com   .

29- نضال ثابت (2003) : " ضغوط العمل وعلاقتها بالاتجاه نحو مهنة التدريس لدى المعلمين بمحافظات غزة " ، رسالة ماجستير، كلية التربية ، قسم علم النفس ، جامعة الأزهر، غزة.

30 - وسام بريك (2001) : " مصادر الضغوط المهنية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية والمهنية لدى معلمي المدارس الخاصة في عمان " ، مجلة كلية التربية ، العدد الخامس والعشرون ، الجزء الأول ،  ص ص 89-119.

31 – هارون توفيق الرشيدي ( 1999 ) : الضغوط النفسية " طبيعتها – نظرياتها برنامج لمساعدة الذات في علاجها " ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .

32 – يوسف عبد الفتاح ( 1999 ) :  " ضغوط المعلمين " برنامج مقترح لتحسين مستويات أداء المعلمين في العمل "، مجلة دراسات تربوية، المجلد الثامن، الجزء الثامن والأربعون ، مكتبة عالم الكتب ، القاهرة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبية  :

1- Borg M  &Riding  R (1991): " Toward A model for the Determinants Occupational Stress Among Teachers " , Eric Database,  No ,  450725.                                                             

2 - Borg M , et al (1992) : " Stress in Teaching : A Study of Occupational Stress and its Determinants, Job Satisfaction and Career Commitment Among Primary Schoolteachers", Educational Psychology, Vol. 11 , no 1, pp59-57.                         

3 - Boyle G , et al ( 1995 ) : " A structural Model of the Dimensions of Teacher Stress" , Journal of Educational Psychology , 65 , pp 49 – 67 .                                                

4 -  Burk , et al ( 1996 ) : " Predicting Teacher Burnout over Time : Effects of Work Stress , Social Support and Self – Doubts on Burnout and Its Consequences",  Paper was down / oaded  From , Vol . 4 , no 1 , pp 1 – 5 ,   WWW. Yorku . com  

5- Heba Ibrahim , Owaied Al Mashaan  ( 2004 ) :  " Job Stress       and ite  Relation With Type A , Iocus of   Control ", Arabic Studies in Psychology , Vol .3 , n.2, Apr , pp5-32..                    

6 - Hipps  E & Halpin  G ( 1991 ) : " Job Stress , Stress Related to Performance – Based Accreditation , Locus of Control , Age , and Gender As Related to Job Satisfaction and Principals" , Paper Presented at the Annual Meeting of the Midsouth Educational Research Association , Lexington , November 13 – 15 ,p 28 .

7 - Jenkins S  & Calhoun J ( 1991 ) : " Teacher Stress : Issues and Intervention" ,Psychology in Schools ,Vol . 28 , January, pp 60 – 70.                 

8 - Jepson E & Forrest S (2006) : " Individual Contributory factors in Teacher Stress: the role of Achievement Striving and Occupational Commitment" , The British journal of Educational psychology, Vol.76,P.P.183-197.

9 - Kokkinos  CM  (2007) : " Job Stressors, Personality and Burnout in Primary School Teachers" , The British journal of Educational psychology,Vo l.77, PP43 229.                                               

10- Miller GV & Travers CJ(2005) : " Ethnicity and the Experience of Work: job Stress and Satisfaction of Minority Ethnic Teachers in the UK" , International Review of psychiatry, Vol.17, No.5, P.P.317-327.

11 - Obdulia , et al ( 2007 ) : " Factors Associated with psychiatric  Morbidity in Spanish school Teachers , Occupational Medicine" , Vol . 57 , No . 3, pp 194 – 202 .

12 – Smith M & Bourke S ( 1992 ) : " Teacher Stress Examining A model Based on Context Workload and Satisfaction " , Teaching Teacher Education , No .8 ,pp31 – 46

.                                                                                         

     

مجالات الإرشاد النفسي المدرسي

  مجالات الإرشاد النفسي المدرسي   مقدمة: هناك العديد من مجالات الخدمة النفسية المتنوعة، فمنها إرشاد الأطفال، وإرشاد المراهقين، وإرشاد ...